إيران .. إعدام 166معارضا منذ وصول بزكشيان للرئاسة
كشفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن قيام جلادي نظام الملالي أمس الأحد ، بإعدام سجينين شنقاً هما سعيد خواجه حيدري وساسان بزرك زاد في سجن شيراز.
وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فقد عدد الإعدامات في أربعة أيام على الأقل إلى 18 شخصاً.
وفي يوم 9 سبتمبر تم إعدام 9 سجناء، وفي 10 سبتمبر سجينين اثنين، وفي 11 سبتمبر 5 سجناء فضلا عن أن السجناء الذين تم إعدامهم، والذين ذُكرت أسماؤهم في البيانات السابقة، تم إعدام كيومرث علائي في قزوين يوم 11 سبتمبر، ومنصور سالاري في جيرفت ومصطفى فشي في كرمانشاه في يوم 10 سبتمبر، وعبدالكريم حبيبي في كهنوج يوم 9 سبتمبر.
وقالت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة، إن النظام يسعى من خلال الإعدامات والقتل، وخاصة في ذكرى انتفاضة 2022، إلى منع انفجار الغضب الشعبي الذي يطالب بإسقاط حكم الملالي.
وأضافت: “العار واللعنة على سفاح العصر الذي يجعل المزيد من الناس في حداد كل يوم”. وأكدت أن الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان هو الوجه الآخر للعملة التي تشمل إثارة الحروب والإرهاب ومشروع الوصول إلى القنبلة النووية. وأضافت أن النظام يعتبر الصمت الدولي تجاه موجة الإعدامات بمثابة ضوء أخضر لمواصلة جرائمه وانتهاكاته للقوانين الدولية.
ودعت السيدة رجوي الرئيس المنتخب للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى التحرك الفوري لإنقاذ أرواح السجناءوالربط بين مواصلة العلاقات الاقتصادية والسياسية مع هذا النظام بوقف التعذيب والإعدام.