أضافت الإدارة الأميركية شبكة شحن إلى قائمة عقوباتها لتسويق النفط الإيراني على أن منشأه العراق.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على شبكة شحن لتهريب النفط الإيراني.
وجاء في البيان أن الشبكة المعنية تعمل عن طريق خلط النفط الإيراني بالنفط العراقي سراً، وأن هذا تم تسويقه عمداً على أنه مستخرج فقط من العراق لتجنب العقوبات.
وأشار البيان إلى أن هذا الوضع وفر مئات الملايين من الدولارات من الدخل لكل من وليد السامرائي، وهو مواطن عراقي ومواطن من سانت كيتس ونيفيس ورئيس الشبكة، ولإيران.
وفي تقييمه للقضية، أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن العراق لا ينبغي أن يصبح “ملاذاً آمناً للإرهابيين”، وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل على منع نفوذ إيران في البلاد.
وأشار بيسنت إلى أن استهداف عائدات النفط سيضعف قدرة إيران على شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وقال: “نحن ملتزمون بإمدادات النفط المستقلة من إيران وسنواصل جهودنا لإحباط محاولات طهران للتهرب من العقوبات الأمريكية”.