ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| أعدمت إيران سبعة أشخاص على الأقل، بينهم امرأتان، اليوم السبت، في الوقت الذي كثفت فيه الجمهورية الإسلامية تطبيق عقوبة الإعدام، حسبما أفاد المرصد.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها النرويج، إنها أحصت ما لا يقل عن 223 عملية إعدام هذا العام، منها 50 على الأقل حتى الآن في شهر مايو وحده.
وبدأت موجة جديدة من الاحتجاجات بعد انتهاء عطلة رأس السنة الفارسية وعطلة رمضان في إبريل، حيث أُعدم 115 شخصاً، من بينهم ست نساء، منذ ذلك الحين.
وتحتل إيران المرتبة الثانية بعد الصين من حيث العدد الإجمالي لعمليات الإعدام، حيث تنفذ عمليات إعدام مسجلة للنساء أكثر من أي دولة أخرى.
جدير بالذكر أن إيران نفذت العام الماضي عمليات شنق أكثر من أي عام منذ عام 2015، وفقًا لمراقبي حقوق الإنسان، الذين يتهمون نظام الملالي باستخدام عقوبة الإعدام كوسيلة لبث الخوف في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في خريف عام 2022.
وتقول جماعات حقوقية إن عقوبة الإعدام تُستخدم بشكل نزيه ضد الأقليات العرقية والدينية في إيران، مثل الأكراد والأتراك والعرب والبلوش.
وتشهد إيران اضطرابات من حين لآخر منذ وفاة مهسا أميني، في 16 سبتمبر 2022. حيث دخلت المرأة الإيرانية الكردية البالغة من العمر 22 عامًا في غيبوبة وتوفيت بعد ثلاثة أيام من اعتقالها قبل شرطة الأخلاق بزعم انتهاكها قواعد اللباس الإسلامي.
وأطلق الحادث العنان لسنوات من الغضب المكبوت بشأن قضايا تتراوح بين تشديد الضوابط الاجتماعية والسياسية والصعوبات الاقتصادية، مما أثار أسوأ أزمة شرعية للمؤسسة الدينية منذ عقود.
المصدر: I24 نيوز