قال كاظم غريب آبادي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، إن بلاده وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة “مسار جديد” للعلاقات بين الوكالة وطهران.
وقال غريب آبادي في تصريحات صحفية له في نيويورك، أن الفريق الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور البلاد في غضون الإسبوعين أو الثلاثة المقبلة لبحث سبل التعاون بين إيران والوكالة الدولية، موضحا أن مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية تقوم في الوقت الحاضر بتقييم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية من جراء هجمات الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وأضاف”إننا لم نتخذ أي قرار للانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. لدينا التزامات، لكن كيف ننفذ هذه الالتزامات في الظروف الجديدة، فهذا بحاجة إلى نقاش جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأشار إلى القانون الذي أقره مجلس الشورى الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية ووضع شرطين لاستعادة التعاون وهما: أمان وأمن المنشآت وكذلك أفراد الطاقم.