الأمة| أكد وزير النفط الإيراني جواد أوجي أمس الأحد علي تمسك بلاده بحقها في حقل “الدرة” المتنازع عليه مع دولتي الكويت والمملكة السعودية مضيفاّ أنه في حال عدم التوصل لحل علي أساس التعاون والمصالح المشتركة سوف تسعي إيران للنقيب واستخراج هذه الموارد لصالحها.
ونوه أوجي للدعم الإيراني للحلول السلمية في قضايا كثيرة منها “الحدود البرية والمائية مع دول الجوار”، مع ضمان حقوقها.
وزير النفط الكويتي سعد البراك الخميس الماضي أكد علي عزم بلاده البدء في التنقيب والعمل علي استخراج الغاز من حقل الدرة دون الرجوع وترسيم الحدود مع الجانب الإيراني.
وفي وقت سابق قال البراك قال إن كلا من الكويت والسعودية لديهما “حق حصري” في هذا الحقل الواقع في مياه الخليج ولديهم حق التنقيب وتمتلكان الحق في الثروات الطبيعية وطالبا الجانب الإيراني بالبدء في ترسيم حدودها البحرية لضمان حقوق التنقيب علي الغاز.
ويقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج من حقل الدرة بنحو 200 مليار متر مكعب.
ومنذ عقود وهذا النزاع علي هذا الحقل المعروف باسم آرش في إيران، والدرّة في السعودية والكويت حيث تجددت التوترات بين الأطراف إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب، والإنتاج ووصفت الأخيرة في وقت سابق الاتفاق السعودي الكويتي الذي وقع العام الماضي بأنه غير شرعي.
وتم اكتشاف حقل الدرة في مياه الخليج عام 1967، والخلاف الدائر منذ فترة بين الكويت وإيران على جزء الحقل الواقع في الكويت “الدرة”، والجزء الواقع في الجانب الإيراني “أرش”.
حيث وقّعت السعودية والكويت في مارس2020، اتفاقية تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز، وأيضا تم تجديده في مارس العام الجاري، لإنتاج مليار قدم مكعب قياسي و84 ألف برميل من المكثفات يوميا.
