في ظل هجمات 13 يونيو 2025، تظهر إسرائيل تفوقًا نوعيًا في التكنولوجيا، الدفاع الجوي، والدعم الغربي، مما يمنحها ميزة في المواجهات المباشرة. في المقابل، تمتلك إيران ردعًا قويًا بفضل ترسانتها الصاروخية ومواردها البشرية، مما يجعلها قادرة على إلحاق أضرار كبيرة في حرب طويلة أو غير متكافئة. التصعيد الحالي يعتمد على ردود الفعل الدولية والخطوات القادمة لكل من طهران وتل أبيب.
القوات البرية: العدد مقابل الجودة
إيران: تمتلك جيشًا ضخمًا يضم 960 ألف جندي (610 آلاف فاعلين و350 ألف احتياط)، مع 49 مليون فرد صالح للخدمة العسكرية. تتفوق طهران في الحروب الطويلة بفضل مواردها البشرية.
إسرائيل: جيشها أصغر (635 ألف جندي، منهم 170 ألف فاعلين)، لكنها تتفوق بتدريب متقدم ومدرعات حديثة (10,575 مدرعة، منها 2,760 دبابة، مقابل 2,215 مدرعة و1,650 دبابة لإيران).
التقييم: إيران تتفوق عدديًا، بينما إسرائيل تمتلك ميزة تكنولوجية.
القوات الجوية: التكنولوجيا تحسم الفارق
إيران: تمتلك 596 طائرة حربية، غالبيتها قديمة (طائرات أمريكية ما قبل 1979)، مع اعتماد كبير على الطائرات المسيرة.
إسرائيل: أسطولها الجوي (596 طائرة) يشمل طائرات F-35 وF-15 المتقدمة، مع طيارين مدربين على عمليات قتالية.
التقييم: إسرائيل تتفوق بفضل التكنولوجيا الجوية المتطورة.
القوات البحرية: الكم مقابل الكيف
إيران: تمتلك أسطولًا بحريًا كبيرًا (107 قطع بحرية، منها 25 غواصة)، لكنه عتيق وفق تقارير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
إسرائيل: أسطولها أصغر (62 قطعة بحرية)، لكنها مدعومة بتكنولوجيا متقدمة.
التقييم: إسرائيل تتفوق نوعيًا، رغم تفوق إيران عدديًا.
الصواريخ: الردع الإيراني مقابل الدقة الإسرائيلية
إيران: تمتلك ترسانة صاروخية ضخمة تشمل صواريخ باليستية بعيدة المدى، أثبتت فعاليتها في هجمات 2024.
إسرائيل: ترسانتها الصاروخية أقل عددًا (1533 منصة مقابل 148 لإيران)، لكنها أكثر دقة ومدعومة بأنظمة دفاع مثل القبة الحديدية.
التقييم: إيران تتفوق في الكم، وإسرائيل في الدقة والدفاع.
الدفاع الجوي: إسرائيل في الصدارة
إيران: أنظمة دفاعها الجوي ضعيفة، كما أظهرت هجمات إسرائيلية في 2024 و2025.
إسرائيل: تمتلك أنظمة دفاع جوي متطورة (القبة الحديدية، أرو)، مما يعزز قدرتها على صد الهجمات.
التقييم: إسرائيل تتفوق بفارق كبير.
الميزانية الدفاعية: الدعم الغربي يعزز إسرائيل
إيران: ميزانيتها الدفاعية لعام 2025 تبلغ 15.45 مليار دولار، لكنها محدودة بسبب العقوبات الاقتصادية.
إسرائيل: تنفق 30.5 مليار دولار، مدعومة بالمساعدات الأمريكية.
التقييم: إسرائيل تتفوق بفضل الموارد المالية الأكبر.
القدرات النووية: ميزة إسرائيلية محتملة
إيران: تقترب من امتلاك أسلحة نووية، مع رفع تخصيب اليورانيوم، لكنها لم تعلن امتلاكها بعد.
إسرائيل: يُعتقد أنها تمتلك ترسانة نووية غير معلنة، مما يمنحها ردعًا استراتيجيًا.
التقييم: إسرائيل تتفوق إذا أكدت التقديرات امتلاكها أسلحة نووية.
في مواجهة عسكرية تقليدية، تتفوق إسرائيل بفضل تكنولوجيتها المتقدمة، دفاعها الجوي، ودعمها الغربي. أما إيران، فتمتلك ميزة عددية وصاروخية، مما يجعلها قادرة على إلحاق ضرر كبير في حرب طويلة أو غير متكافئة. الصراع المحتمل يعتمد على السياق الإقليمي والدعم الدولي.