قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إن روما تراقب اندلاع العنف في جنوب لبنان “بقلق”.
أعنف في لبنان
تعد إيطاليا واحدة من أكبر الدول المساهمة في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، حيث يبلغ عدد جنودها أكثر من ألف جندي.
قال تاجاني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها والدفاع عن التقدم المحرز. أي تصعيد إضافي سيشكل خطرًا جسيمًا على المنطقة”.
وتابع”إننا ندعم دور [اليونيفيل] وسلامة جميع الأفراد العسكريين المشاركين في هذه المهمة المهمة لحفظ السلام.”
فرنسا تحذر من التصعيد
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفرنسية إطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل وحذرت من التصعيد.
وقالت الوزارة في بيان، حسبما نقلت وكالة فرانس برس، إن “فرنسا تدعو جميع الأطراف إلى احترام الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، لتجنب التصعيد الذي قد تكون له عواقب وخيمة على أمن لبنان وإسرائيل والمنطقة بأكملها”.
وقف إطلاق النار
وتعتبر فرنسا أحد الرعاة لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تنتهكه إسرائيل بهجماتها واحتلالها المستمر لأجزاء من جنوب لبنان
دعا وزير المالية اللبناني ياسين جابر إسرائيل إلى “إعطاء الجيش اللبناني فرصة” للانتشار في جنوب لبنان بما يتماشى مع شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي، كان من المقرر أن يصبح الجيش اللبناني القوة المسلحة الوحيدة جنوب نهر الليطاني، ليحل محل الوجود العسكري لحزب الله هناك منذ فترة طويلة.
شنت إسرائيل، أمس السبت، سلسلة من الغارات الجوية على لبنان بعد إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه شمال إسرائيل السبت.
وأسفرت الهجمات عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من اثني عشر آخرين في لبنان.
