يواجه إيلون ماسك، المؤيد البارز لدونالد ترامب، اتهامات بالرشوة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث حث المنتقدون لجنة الانتخابات الفيدرالية (FEC) على التحقيق.
تدور الخلافات حول تصرفات ماسك الأخيرة في بنسلفانيا، حيث عرض الدخول المجاني إلى محاضراته حصريًا للأفراد الذين صوتوا بالفعل. وقد أثار هذا مخاوف بشأن الانتهاكات المحتملة للقانون الفيدرالي، الذي يحظر تقديم أي شيء ذي قيمة نقدية كحافز للتصويت.
كما كان ماسك يتبرع بمليون دولار يوميًا للأفراد الذين يوقعون على عريضته عبر الإنترنت، والتي تروج لحرية التعبير والحق في حمل السلاح. والعريضة، التي نظمتها “لجنة العمل السياسي الأمريكية” التابعة لماسك، متاحة فقط للناخبين المسجلين في الولايات المتأرجحة الرئيسية، بما في ذلك بنسلفانيا وجورجيا وميشيغان. وقد اجتذبت هذه المبادرة المزيد من التدقيق، لأنها تتماشى مع تأييد ماسك العلني لحملة إعادة انتخاب ترامب..
في يوم السبت، منح ماسك شيكًا بقيمة مليون دولار لناخب من ولاية بنسلفانيا خلال تجمع انتخابي لترامب في هاريسبرج، مما أدى إلى تكثيف المطالبات بإجراء تحقيق. يزعم المنتقدون أن المكافآت المالية التي يمنحها ماسك لموقعي العريضة قد تقوض نزاهة العملية الانتخابية، مما قد ينتهك قوانين الانتخابات.
