الأمة| وصل الملياردير إيلون ماسك إلى بالي يوم الأحد لافتتاح مشروع ستارلينك Starlink للإنترنت رسميًا.
ويريد ماسك من وراء المشروع الثوري تقديم خدمات الإنترنت إلى المناطق النائية في إندونيسيا.
تعد اندونيسيا التي تضم أكثر من 17000 جزيرة، موطنًا لملايين الأشخاص الذين ما زالوا لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت الجيد.
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها إيلون ماسك إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ومن المقرر أن يحضر الحدث إلى جانب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في دينباسار، بالي.
وقال لوهوت بينسار بانجايتان، وزير التنظيم البحري والاستثمار الإندونيسي، إن ستارلينك “لديها القدرة على الوصول إلى المناطق النائية في إندونيسيا”.
وكتب الوزير في منشور على موقع إنستجام: “لقد أتيحت لي الفرصة لاصطحاب إيلون من المطار هذا الصباح ثم مناقشة بعض بنود جدول أعماله هنا. أحد العناصر الرئيسية هو إطلاق خدمة ستارلينك”.
وبحسب لوهوت، فإن ماسك سيتحدث أيضًا في المنتدى العالمي للمياه الذي سيعقد في جزيرة بالي.
سيتم اختبار خدمات ستاريلنك هذا الشهر في نوسانتارا بجزيرة بورنيو، وستبدأ في بيع أجهزتها في أغسطس.
وستحل المدينة محل جاكرتا كعاصمة جديدة لإندونيسيا اعتبارًا من 17 أغسطس، حيث يتوقع العلماء أنها ستغمرها الفيضانات بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بحلول عام 2020.
بعد تجربة الخدمات، يمكن لـ ستارلينك البدء في البيع عبر الأرخبيل (أي الأرخبيل)، وفي جنوب شرق آسيا، تعمل ستارلينك الآن في ماليزيا والفلبين.
إنترنت ستارلينك
وباستخدام عدد من الأقمار الصناعية من مدار أرضي منخفض، توفر ستارلينك الإنترنت إلى كل ركن من أركان العالم تقريبًا، بدءًا من أبعد نقطة في الغطاء الجليدي في القطب الشمالي وحتى أعماق الصحراء الأفريقية الشاسعة.
ووفقا للبنك الدولي، بحلول عام 2022، سيتمكن حوالي ثلثي سكان إندونيسيا البالغ عددهم 270 مليون نسمة من الوصول إلى الإنترنت.
