انفرادات وترجمات

ائتلاف نتنياهو يتراجع و57% يرفضون توسيع الحرب في أخر استطلاع للرأي

أظهر استطلاع لقناة “أخبار 13” الإسرائيلية نُشر مساء الاثنين في النشرة المركزية تحصل “الليكود” على 24 مقعدًا، وبعده في المرتبة الثانية حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان بـ15 مقعدًا، يليه حزب “الديمقراطيون” برئاسة يائير غولان بـ14 مقعدًا.

أما “المعسكر الرسمي” بقيادة بيني غانتس فيحصل على 13 مقعدًا، و”يش عتيد” بقيادة زعيم المعارضة يائير لابيد على 11 مقعدًا فقط.

كذلك تحصل “عوتسما يهوديت” بزعامة الوزير إيتمار بن غفير على 11 مقعدًا، تليها “شاس” بـ10 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” بـ7 مقاعد.

أما “حداش-تعال” فتحصل على 6 مقاعد، و”راعَم” على 5، وأصغر الأحزاب التي تتجاوز نسبة الحسم في هذا الاستطلاع هي “الصهيونية الدينية” بقيادة بتسلئيل سموتريتش بـ4 مقاعد. فيما لا تتجاوز “بلد” نسبة الحسم.

نفتالي بينيت

من خلال النظر إلى خريطة التحالفات، فإن كتلة الائتلاف الحكومي تحظى بـ56 مقعدًا، مقابل 53 مقعدًا لكتلة معارضي نتنياهو، و11 مقعدًا للأحزاب العربية.

وبذلك لا يزال “الليكود” برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحزب الأكبر في الكنيست، لو أجريت الانتخابات اليوم، حتى بعد مرور عام ونصف على فشل 7 أكتوبر.

وفي هذا السياق هناك  أيضًا سيناريو خوض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات على رأس حزب جديد، وفي هذه الحالة يصبح حزبه الحزب الأكبر في الكنيست بـ31 مقعدًا.

ويتراجع “الليكود” إلى 20 مقعدًا، ويحصل “الديمقراطيون” على 9، و”إسرائيل بيتنا” على 8، و”يش عتيد” على 7، و”المعسكر الرسمي” على 5 فقط. أما “شاس” و”يهدوت هتوراه” فيبقيان عند 10 و7 مقاعد على التوالي.

وسيحفتظ حزب بن غفير بـ11 مقعدًا، بينما لا تتجاوز “الصهيونية الدينية” نسبة الحسم.

تبقى “حداش-تعال” عند 6 مقاعد، وتحصل “راعَم” على مقعد إضافي لتصل إلى 6 أيضًا.

تتغير خريطة الكتل في هذا السيناريو، حيث تنخفض كتلة الائتلاف إلى 48 مقعدًا، فيما ترتفع كتلة معارضي نتنياهو إلى 60، وتبقى الأحزاب العربية في المنتصف بـ12 مقعدًا.

بيني جانتس

سُئل الجمهور أيضًا عن الشخصية الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، وكان بينيت هو الوحيد الذي تفوق على نتنياهو، إذ حصل على 48% مقابل 38% لنتنياهو.

أما جانتس فحصل على 39% مقابل 42% لنتنياهو، ولابيد على 37% مقابل 47%، ويائير غولان على 30% فقط مقابل 47%.

تم أيضًا فحص ما إذا كان الجمهور يؤيد توسيع الحرب في غزة، حيث عبّر 46% من أصحاب الرأي عن معارضتهم لتوسيع الحرب، مقابل 39% يؤيدونها.

وسُئل المشاركون عمّا إذا كان رئيس الحكومة نتنياهو يسعى لتوسيع الحرب بدوافع سياسية أو لأسباب عملياتية – ميدانية، واعتقد 53% أنه يتصرف بدوافع البقاء السياسي، بينما رأى 35% فقط أنه يتصرف لدواعٍ ميدانية وعملية.

وتم طرح سؤال آخرعلي المستطلعة أراؤهم تناول ما إذا كانت توسيع الحرب يقرب الإفراج عن الأسرى أو يعرضهم للخطر، وأجاب 30% فقط أنها تقرب إطلاق سراحهم، مقابل 57% يرون أنها تعرضهم للخطر.

وفي ما يتعلق بالخدمة العسكرية، سُئل الجمهور إن كان يجب تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين) أو تشريع قانون يعفيهم من الخدمة، وأجاب 69% بضرورة تجنيدهم، مقابل 20% فقط يرون وجوب إعفائهم.

أخيرًا، سُئل الجمهور عن الشخصية التي يثق بها أكثر من بين كبار المسؤولين، فاختار 24% رئيس الوزراء نتنياهو، و23% رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، و23% رئيس جهاز الشاباك رونين بار، فيما حصل وزير الخارجية إسرائيل كاتس على 3% فقط.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى