الأمة: طرح اتحاد الأثاريين العرب مجموعة من الشروط اللازمة لعرض التماثيل الاثرية في المتاحف والتي تستهدف الخفاظ عليها وهذا ما جاء غي بيانه :
تتعدد طرق العرض المتحفي، فليس هناك قانون موحد لطرق العرض المتحفي، وإنما تخضع طريقة العرض لعدة أمور، منها ماهية المورود الأساسي من المقتنيات وطبيعتها، حيث تفرض هذه المقتنيات أسلوباً معيناً وطريقةً خاصةً بها على مصمم العرض المتحفي،
ومنها المعرفة المحيطة بالمقتنيات وكذلك الأفكار والسياقات التي يفاضل بينها فريق العمل في تقديم المعروضات والموضوعات، ومنها شكل وحجم القاعات وثقافة الجمهور المستهدف.
وتعتمد منهجية البحث على تسليط الضوء على طرق عرض التماثيل بمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعتمد في طريقة عرضه على التسلسل الزمني للعواصم المصرية، حيث يمكن تصنيف التماثيل الأثرية قبل عرضها بالمتحف على حسب أوزانها وأحجامها إلى تماثيل صغيرة يمكن عرضها بالفاترينات كالتماثيل الخشبية،
وتماثيل كبيرة نسبياً كالتماثيل الحجرية بأنواعها المختلفة، وتماثيل كبيرة ضخمة لا تعرض بفاترينات المتحف، وانما يتم عرضها بالقاعات (عرض حر) على قواعد صلبة تتحمل أوزانها، كما تم استخدام شاشات عرض تفاعلية تجمع تصميماتها بين النصوص، الصور المتحركة، والتسجيلات الصوتية،
وكذلك استخدام رموز الاستجابة السريعة لتعزيز تجربة الزائر، بالإضافة إلى تفسير المقتنيات للزائر باستخدام بطاقات شارحة جيدة مصنعه من مادة الألكوبوند القوية،
وذلك بما يتفق مع معايير العمارة المتحفية القائمة بدورها على أربع دعائم رئيسه وهي تصميم وبناء عمارة المتحف وفق تقنية خاصة، وتأثيثها بأثاث ملائم للعرض، والحفظ الوقائي الجيد لتلك المقتنيات المعروضة بالمتحف.
