مفاوضات أوكرانية أمريكية بشأن المعادن
أعلنت كييف أنها تعمل مع واشنطن للتوصل إلى اتفاق متوازن بشأن المعادن، يحقق مصالح الطرفين. وأكد وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، أن مشاورات جديدة جرت بالفعل حول المسودة الأولية للاتفاق، مشددًا على أن تعزيز التواجد الاقتصادي الأمريكي في أوكرانيا سيساهم في دعم البنية التحتية الأمنية للبلاد.
روسيا تواصل الحوار رغم تهديدات ترمب
من جهته، أكد الكرملين أن موسكو مستمرة في التواصل مع الولايات المتحدة رغم تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بفرض عقوبات على روسيا إذا لم تعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن المفاوضات معقدة وتتطلب جهودًا مكثفة للوصول إلى تسوية شاملة.
ترمب يضغط على بوتين وزيلينسكي
في تصريحاته الأخيرة، أبدى ترمب ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتزم بتنفيذ الاتفاق بشأن أوكرانيا. كما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الوفاء بالتزاماته، مهددًا بفرض رسوم جمركية على مستوردي النفط الروسي في حال عدم إحراز تقدم.
اتهامات متبادلة بخرق اتفاق الطاقة
تصاعدت التوترات بين موسكو وكييف بعد تبادل الاتهامات بشأن انتهاك اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، يقضي بعدم استهداف منشآت الطاقة في كلا البلدين. واتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيرة على محطات كهرباء في منطقتي زابوريجيا وبيلغورود، مما أدى إلى انقطاع التيار عن بعض المناطق. بالمقابل، لم تصدر كييف تعليقًا رسميًا، لكنها بدورها تتهم روسيا بانتهاك الاتفاق.
ليلة هادئة نسبيًا في أوكرانيا
رغم تصاعد التوتر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن البلاد شهدت أول ليلة خالية من الهجمات بالطائرات المسيرة منذ ديسمبر الماضي. وأشارت البيانات إلى أن القوات الروسية أطلقت أكثر من 10,700 طائرة درون منذ بداية العام، بينها 4,200 طائرة في مارس وحده.
ألمانيا: بوتين يراهن على الوقت في المفاوضات
في زيارة جديدة إلى كييف، اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، روسيا بالمماطلة في المفاوضات، مؤكدة أن بوتين “لا يريد السلام” ويواصل حربه ضد أوكرانيا. وأكدت بيربوك دعم ألمانيا المتواصل لكييف، خاصة بعد الموافقة على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو.
مستقبل النزاع بين روسيا وأوكرانيا
مع استمرار تبادل الاتهامات والضغوط الدولية، يبقى مستقبل الصراع في أوكرانيا غامضًا. فبينما تسعى واشنطن وكييف لتأمين اتفاق حول المعادن، تبقى العقوبات الأمريكية المحتملة عاملًا رئيسيًا في تحديد مسار المفاوضات مع موسكو.
