الثلاثاء يوليو 2, 2024
انفرادات وترجمات

اجتماعات مكثفة بين واشنطن وتل أبيب لبحث استئناف توزيع المساعدات الغذائية في غزة

كشفت شبكة” إن بي سي نيوز ” الإخبارية الأمريكية عن لقاءات بين  مسئول كبير في الأمم المتحدة ونظيره الإسرائيلي  رفيع المستوى وقائد عسكري أمريكي ليلة الأربعاء لمناقشة استئناف توزيع المساعدات في غزة، حيث لا تزال نحو 12 مليون رطل من الإمدادات متوقفة منذ 18 يوماً، بحسب ما قاله مسؤولان دفاعيان أمريكيان.

ووفقا للتقرير الذي ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية “كانت المساعدات في عهدة جيش الدفاع الإسرائيلي منذ 9 يونيو، عندما أوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عمليات التسليم بسبب مخاوف أمنية فيما حذرت جماعات الإغاثة من أن خطر المجاعة يتزايد.

وضم المسئولون في الاجتماع، الذي عُقد في قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من أشدود، الفريق باتريك فرانك، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي؛ واللواء يارون فنكلمان قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي؛ ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.

المجاعة في شمال غزة

وأشار المجتمعون إلي إن نظام الرصيف والميناء الذي أنشأه الجيش الأمريكي قبالة غزة، والمعروف باسم “الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ” والمشار إليه باسم “جي إل أو تي إس”، قد جلب حتى الآن أكثر من 14 مليون رطل من المساعدات إلى شاطئ غزة، على الرغم من أن الغالبية العظمى منها لم يتم توزيعها بعد.

ولكن مع توقع ارتفاع حالة البحر في نهاية هذا الأسبوع، من المرجح أن يتم سحب السفينة “جيه لوتس إلى إسرائيل لانتظار ارتفاع الأمواج، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على التخطيط

وقد أثبتت منظومة “جيه لوتس ” أنها عرضة للأمواج العالية والرياح. وقد أعيد النظام إلى إسرائيل بسبب سوء الأحوال الجوية ثلاث مرات منذ بدء تشغيله في 17 مايو. وفي إحدى المرات تضرر الرصيف البحري في أشدود وكان لا بد من إصلاحه

وقال المسئولان الدفاعيان إن قادة أمريكيين  يناقشون أيضاً مساراً بديلاً محتملاً لتسليم المساعدات. ويمكن أن تمر عمليات التسليم المستقبلية عبر أشدود، التي تبعد حوالي 20 ميلاً عن الحدود الشمالية لقطاع غزة، بدلاً من نظام الرصيف البحري والرصيف البحري الذي شيده الجيش الأمريكي. وقد ثبت أن عمليات التسليم البري والبحري تشكل تحدياً، حيث تعطل البحار الكثيفة استخدام الرصيف الأمريكي المؤقت والهجمات على قوافل الشاحنات

وقال مسئولو الدفاع إن الولايات المتحدة أجرت اختبارًا للطريق البديل هذا الأسبوع، حيث قامت بتسليم 300 منصة نقالة من المساعدات على متن سفينة إلى رصيف ثابت قائم في أشدود.

وأضافوا  إنه إذا تمت الموافقة على المسار الجديد، فإن المساعدات ستذهب إلى قبرص ليتم فحصها من قبل المسؤولين القبارصة والإسرائيليين، بمساعدة ماسح ضوئي عسكري أمريكي يسمى T25. وبمجرد فحصها وإجازتها، سيقوم المسؤولون برش كل منصة نقالة بالطلاء وتحميلها على سفن عسكرية أمريكية لعبورها إلى أشدود. وسيتم نقل المساعدات على الفور إلى معبر إلى غزة دون مزيد من الفحص.

وقال مسؤول أمريكي معني بالجهود الإنسانية في المنطقة إنهم “متفائلون” بإمكانية تطبيق هذا النظام في الأسابيع القادمة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد بدأت السماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر ميناء أشدود في نيسان ، وفقاً لمسؤول إسرائيلي، لكن الخطة الجديدة ستعني أن المساعدات ستقل احتمالات احتجازها في الميناء من أجل الجمارك والتفتيش ويمكنها العبور مباشرة إلى معبر حدودي مع غزة.

وقال قادة عسكريون أمريكيون  إن الولايات المتحدة تأمل في الحد من عمليات النهب التي ابتليت بها عمليات التسليم السابقة من خلال نظام مراقبة جديد يمكنه تتبع كل قافلة من المساعدات لضمان وصول الشاحنات بأمان إلى المستودع. ويقع مركز قيادته الذي أطلق عليه اسم “مجلس إدارة القوافل” في القاعدة العسكرية الإسرائيلية بالقرب من أشدود، ويمنح الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي القدرة على التواصل المباشر مع وكالات الإغاثة أثناء تحركها داخل غزة.

الأمم المتحدة: توزيع المساعدات في غزة يعرقل بسبب الفوضى والخطر

وفي يوم الخميس، أعلن المفتشان العامان لوزارة الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنهما أطلقا مراجعات مزدوجة لإيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى غزة عن طريق البحر.

وقال المفتش العام للبنتاغون روبرت ب. ستورش: “يعمل مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية معاً لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه المهمة.”

وستقوم مراجعة البنتاغون بتقييم فعالية جهود الجيش في إيصال المساعدات من خلال نظام”جيه لوتس ” وستقوم مراجعة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقييم دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في توزيع المساعدات

،.

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب