تقاريرسلايدر

اجتماع دول أوروبا اليوم دعما لاوكرانيا ..فمن يدعم فلسطين ؟!

الأمة/يجتمع نحو عشرين رئيس دولة وحكومة معظمهم من أوروبا،اليوم الاثنين، في باريس، للتأكيد مجددا على وحدتهم ودعمهم لأوكرانيا التي تواجه وضعا مأزوما بعد أكثر من عامين من حرب ضارية مع موسكو..وهناك أكثر من 22 دولة عربية أعضاء في جامعة الدول العربية لم يجمعوا امرهم بشأن فلسطين التي تعاني من الاحتلال الصهيوني أكثر من 75 عاما،وما يحدث فيها اليوم من قتل وتجويع الاطفال والنساء وكل المدنيين ،وهدم المنازل والمستشفيات والمساجد…. ولاحتي الطعام،بالعكس الشاحنات العربية تدحل الخضر والفاكهة عبر جسر اردني للكيان الصهيوني وغير مسموح بدخول اي مساعدات للفلسطينيين لامن الداخل ولا من الخارج!،فضلا عن السلاح لاسمح الله ولا نصرة بكلمة حق، بينما الدول الغربية تمد أوكرانيا بكل انواع الدعم المالي والاسلحة واستقبال اللاجئيين ،حتي لاجيء اوكرانيا استقبلتهم دول عربية واستضافتهم في أفخم الفنادق لديها بالاضافة الى الدعم المادي والنفسي.وهذا ليس سرا ولايخفي علي احد.

زعماء أوروبا في باريس:

الهدف من الاجتماع : “إعادة التعبئة ودراسة كافة سبل دعم أوكرانيا بشكل فعال”، حسبما ذكر الإليزيه، وسط قلق سائد في حين تجد كييف نفسها في وضعية مأزومة في مواجهة روسيا لافتقارها عسكريا للعديد والعتاد.

وذكرت فرنسا أن “الأمر يتعلق بدحض الانطباع بأن الأمور تنهار، والتأكيد من جديد على أننا لم نتعب وأننا مصممون على وقف العدوان الروسي. نريد أن نبعث رسالة واضحة إلى بوتين بأنه لن ينتصر على أوكرانيا”.

وفي حين من غير المرتقب الإعلان عن مساعدات جديدة، سيدرس المشاركون سبل “القيام بعمل أفضل وأكثر حسما”، في حين أكدت كييف، الأحد، أن نصف الأسلحة الغربية الموعودة يتم تسليمها بشكل متأخر.

وأضافت  “الجميع يبذلون كل ما في وسعهم لتسليم الأسلحة. يجب أن نكون جميعا قادرين على القيام بعمل أفضل معا، كل وفق قدراته”.

وسيحضر معظم الزعماء الأوروبيين، بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس البولندي أندريه دودا، بالإضافة إلى رؤساء وزراء 15 دولة في الاتحاد الأوروبي، هذا الاجتماع في قصر الإليزيه الذي سيفتتح بمداخلة عبر الفيديو للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولن يحضر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بسبب تصويت البرلمان المجري على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، وسيكون رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو في باريس. وهاتان الدولتان الأكثر تحفظا داخل الاتحاد الأوروبي إزاء دعم أوكرانيا.

ويشارك في الاجتماع ممثلان عن الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى