كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا تحت الأرض في أحد الملاجئ المحصنة، وسط التصعيد المتزايد مع إيران وتزايد المخاوف من ضربات انتقامية واسعة النطاق.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاجتماع حضره كبار قادة الجيش والموساد والشاباك، وتركّزت المناقشات حول “سقوف الرد الإيراني المحتملة” وسبل تعزيز الدفاعات الجوية حول منشآت استراتيجية في تل أبيب والمنطقة الوسطى.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فقد جاء نقل الاجتماع إلى ملجأ سري تحت الأرض بسبب “تحذيرات استخباراتية عاجلة” حول احتمال استهداف مواقع قيادية، وضمن إجراءات احترازية تهدف إلى ضمان استمرارية القيادة في حال تطور الأحداث إلى مواجهة شاملة.
في المقابل، وصفت أوساط إسرائيلية معارضة الاجتماع بأنه “علامة على فقدان السيطرة”، وقال عضو الكنيست يائير لابيد إن “القيادة تختبئ تحت الأرض بينما الجبهة الداخلية مكشوفة”.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن “المرحلة الحالية حساسة وخطيرة، وقد يتم اتخاذ قرارات مصيرية خلال الساعات المقبلة”.