احتجاجات في جميع أنحاء باكستان لاستشهاد هنية واعتقال إمام المسجد الأقصى
أقيمت صلاة الجنازة على زعيم حركة حماس إسماعيل هنية وحارسه الشخصي، اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، فيما يتم الاحتفال بيوم حداد رسمي في باكستان للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما نظمت احتجاجات في عدة مدن.
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الشرطة اعتقلت إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بسبب إشادته بإسماعيل هنية في خطبة الجمعة. وفي وقت سابق من بعد ظهر الجمعة، وافق مكتب المدعي العام للدولة على إجراء تحقيق ضده.
وقال صبري في خطبة الجمعة، إن أهالي بيت المقدس المحتلة يدعون الله أن يترحم على الشهيد، ندعو لهم بالمغفرة والجنة.
وفي وقت سابق، تم أداء صلاة الجنازة على إسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالدوحة عاصمة قطر، فيما سيتم دفنه في مقبرة بمدينة لوسيل شمالي الدوحة.
وبحسب الجماعة الإسلامية في باكستان، فقد ذهب أميرها حافظ نعيم الرحمن إلى الدوحة لحضور صلاة جنازة إسماعيل هنية، بينما وصل مولوي عبد الكبير، نائب رئيس وزراء طالبان في أفغانستان، إلى قطر أيضًا.
ونظمت احتجاجات في العديد من المدن الباكستانية يوم الجمعة نفسه، كما نظمت احتجاجات في لاهور وكراتشي للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
واستشهد إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس الفلسطينية، في هجوم في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو، وكان حاضرا في طهران للمشاركة في مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني المنتخب مسعود المككيان.
وأصدر مجلس الأمة قرارا يدين العدوان الصهيوني ومقتل إسماعيل هنية
وافقت الجمعية الوطنية الباكستانية يوم الجمعة بالإجماع على قرار ضد الوحشية والعدوان الإسرائيلي المستمر في فلسطين، وأدانت مقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.
وعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إسحاق دار القرار على مجلس الأمة، وتمت الموافقة عليه بالإجماع.
وجاء في نص القرار أن أكثر من 40 ألف فلسطيني استشهدوا بسبب الفظائع الإسرائيلية.
وتعارض باكستان جميع أشكال الإرهاب وهذا المجلس يرفض الفظائع الإسرائيلية.
وقيل أيضاً إن هذا المجلس يعرب عن وقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ويعرب عن تعازيه باستشهاد إسماعيل هنية.
كما طالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء شهباز شريف، أثناء حديثه في الجمعية الوطنية، إنه ممتن لمجلس النواب لموافقته على هذا القرار.