تقام حاليا مظاهرة مناهضة للحرب بالقرب من البيت الأبيض يشارك فيها عدد من المجموعات اليهودية.
وأكد المتظاهرون أيضًا على حقيقة أن الأشخاص الذين احتجوا سابقًا على الإبادة الجماعية في غزة تم اعتقالهم من قبل سلطات الهجرة الأمريكية.
وقالت مريم عثمان من حركة الشباب الفلسطيني إن الآلاف من الناس يشاركون في المظاهرة، مما يدل على أن الناس لا يتأثرون بقمع الحكومة.
قال عثمان للجزيرة: “الناس غاضبون الآن من محاولة إدارة ترامب قمع هذه الحركة. ما نشهده هو تصعيدٌ في الإبادة الجماعية في غزة، بتمويلٍ وتمويلٍ من هذه الإدارة الأمريكية، التي تُخفّض في الوقت نفسه الرعاية الصحية، وتُقلّص الخدمات الأساسية للطبقة العاملة في الولايات المتحدة، وتُختطف الناس في الشوارع لمعارضتهم الإبادة الجماعية”.
وأشارت إلى أن استطلاعا للرأي أجري مؤخرا أظهر أن 15% فقط من الأميركيين يؤيدون إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، وهي علامة على أن الزمن يتغير.
أعتقد أن الرأي العام هنا شهد تحولاً هائلاً. فالناس يدركون عبثية هذا الوضع.
