قال د. محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، إن استشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية، دليل واضح بأن قيادة الحركة ملتحمة مع شعبها، وأنها في مقدمة الخطوط في المواجهة.
وأوضح المسفر في تصريح لوكالة “شهاب”، أن هذه الدماء تثبت جدارة هذه القيادة، في تقدم صفوف مشروعها التحرري، “وهي تنطلق من قاعدة التضحية والفداء، وهي لن تؤثر في طموحه بتحرير أرضه وشعبه من براثين المحتل”.
وأشار إلى أنّ هذه الشهادة، تضع حدًا لكل الذين حاولوا الإيقاع بقيادة الحركة، والزعم بأنها خارج منظومة التضحية في القطاع، “هؤلاء اليوم يؤكدون بشكل واضح أنهم في مقدمة التضحيات، فلم يغادروا منطقتهم ولم يبرحوا القطاع، وظلوا في مقدمة التضحيات”.
ودعا المسفر لموقف عربي معلن رسميًا، يؤيد تأييدًا مطلقًا للمطالب الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة، وهو وقف إطلاق النار بشكل فوري، ووقف أبدي وليس فقط لفترة زمنية محددة.
كما أشار لضرورة فتح جميع المعابر لوصول الإمدادات والتمويل للأغراض الإنسانية للقطاع؛ لإنقاذ الشعب الفلسطيني بغزة من خطر المجاعة والأمراض التي تفتك بهم هذه الأيام؛ نتيجة الحرب الإبادة والاجتثاث التي تمارسها الصهيونية العالمية بكل أركانها في داخل فلسطين المحتلة وخارجها.
كما حثّ المسفر على موقف عربي آخر، بالعمل بأسرع وقت ممكن لإنقاذ القطاع، بكل ما يحتاجه على جميع الأصعدة والمجالات.
المصدر: وكالة شهاب