الأمة الثقافية

استشهاد الصحابي عبد الله بن الزبير (رضي الله عنه) على يد الحجاج

في مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 692م:

عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي (1 هـ – 73 هـ)

صحابي من صغار الصحابة، وابن الصحابي الزبير بن العوام، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وهو أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة بعد هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) إليها، وفارس قريش في زمانه

– كان عبد الله بن الزبير أحد الوجوه البارزة التي دافعت عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان (رضي الله عنه) أثناء الفتنة، كما شارك في قيادة بعض معارك الفتوحات الإسلامية..

– رفض ابن الزبير مبايعة يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، وظل الصراع قائما حتى وفاة يزيد، في سنة 64هـ.

بوفاة يزيد، أعلن ابن الزبير نفسه خليفة للمسلمين، واتخذ من مكة عاصمة لحكمه، وبايعته الولايات كلها إلا بعض مناطق في الشام، والتي دعّمت الأمويين وساعدتهم على استعادة زمام أمورهم.

– ظل الزبير خليفة للمسلمين، حوالي 9 سنوات، (64هـ – 73هـ) ولم تصمد دولته طويلا بسبب الفتن والثورات الداخلية التي اجتاحت الأمة في تلك الفترة،

– انتهت دولة ابن الزبير بمقتله، سنة 73هـ، بعد أن حاصره المجرم السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي في مكة، وأحرق الحرم بمن فيه..

 

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى