استهدفت بشكل متعمّد قوات الاحتلال، النازحين الجوعى وطالبي المساعدات الإنسانية، في إطار حملة إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وأسفرت الغارات والهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا، بينهم 24 شخصًا كانوا ينتظرون وصول المساعدات الغذائية، إضافة إلى إصابة العشرات خلال الـ24 ساعة الماضية، في مشاهد تكشف فظاعة الانتهاكات الإسرائيلية.
رفض “حماس” لتصريحات ويتكوف:
من جانبها، أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن استغرابها من التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، مؤكدةً أنها قدمت مواقف إيجابية وبنّاءة خلال المفاوضات، وحظيت بترحيب الأطراف الوسيطة. وأكدت الحركة تصميمها على مواصلة المسار التفاوضي لتحقيق وقف العدوان.
اختفاء سفينة “حنظلة” لكسر الحصار:
وفي سياق متصل، أعلن تحالف “أسطول الحرية” فقدان الاتصال بالسفينة “حنظلة” التي انطلقت من إيطاليا في مهمة لكسر الحصار عن غزة، مع وجود مؤشرات على تعرّضها للاعتراض أو الهجوم، خاصةً بعد رصد طائرات مسيّرة تحلّق بالقرب منها.
الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين:
على الصعيد الدولي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مما أثار غضبًا إسرائيليًا وصل إلى حدّ دعوات لضمّ الضفة الغربية ردا على القرار.
ضغوط على بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية:
وفي لندن، يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا متزايدة من وزراء في حكومته ومن الرئيس ماكرون للإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين، وسط تقارير عن استياء داخل صفوف حكومته من تردّده في تنفيذ وعوده السابقة بهذا الشأن.
تصعيد استيطاني واقتحامات بالضفة:
في الوقت نفسه، كثّف الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته في الضفة الغربية، بينما أقرّت حكومة الاحتلال تخصيص مبلغ 274.6 مليون دولار لدعم المشاريع الاستيطانية، وذلك بعد أيام من تصويت الكنيست لصالح مقترح يدعو إلى ضمّ الضفة.
مطالبات أمريكية بالتحقيق في جريمة المستوطنين:
وفي واشنطن، طالب أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي إدارة الرئيس جو بايدن بفتح تحقيق مستقلّ في جريمة مقتل المواطن الأمريكي سيف الله مصلط على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية.