استشهاد 3فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية
أستشهد فلسطيني، الجمعة، بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في قرية أم صفا (شمال رام الله)، ما يرفع حصيلة شهداء اليوم إلى 3 بعد ارتقاء شهيدين في نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة، أن الشاب أصيب بجروح حرجة جدا في الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وقال عضو مجلس قروي أم صفا محمد بحر، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب، خلال تواجده في المنطقة الشمالية من القرية المعروفة باسم “الراس”.
ووفق مصادر محلية، فإن الشهيد هو عبدالجواد حمدان صالح، من قرية عارورة.
وشهدت أم صفا منذ ساعات الظهيرة تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال، بالتزامن مع صلاة الجمعة التي أداها أهالي القرية في ساحة المجلس القروي، تمهيداً للانطلاق في مسيرة احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية قرب المدخل الجنوبي للبلدة.
وأوضح بحر، أن جيش الاحتلال أغلق كافة مداخل أم صفا، ونشر جنوده فوق العديد من المباني وأسطح العمارات العالية، وبعد انتهاء الصلاة، توجه المشاركون إلى موقع البؤرة الرعوية، التي أقامها مستوطنون في 22 يونيو/حزيران الماضي، وأحضروا لها عشرات الأبقار.
وأضاف أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على مواطني القرية برشقهم بالحجارة وضربهم بالعصي، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في يده.
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوما متواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل ومركبات المواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وكان فلسطينان قد استشهدا وأصيب 3 آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الجمعة، بعد اقتحامها البلدة القديمة ومحيطها في نابلس ومحاصرة أحد المنازل وسط اشتباكات مسلحة.
وأكدت مصادر طبية انتشال جثتي شهيدين من منزل المواطن جلال عويجان الذي حاصرته قوات الاحتلال قبل أن تقتحمه في البلدة القديمة من نابلس، وسط اشتباكات مسلحة ضارية.
وقالت المصادر، إن الشهيدين هما: خيري محمد سري شاهين (34 عاماً)، وحمزة مؤيد محمد مقبول (32 عاماً).
وتشهد بلدات نابلس، ومدن أخرى في الضفة الغربية مسيرات مناهضة للاستيطان كل يوم جمعة، سرعان ما تتحول إلى مواجهات مع قوات الاحتلال.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 201 فلسطيني، منهم 37 طفلاً و11 من الإناث، و8 مسنين