الأمة| استشهد ثمانية لبنانيين نصفهم أطفال في غارة إسرائيلية اليوم السبت على شرق لبنان.
و”أدى قصف العدو الإسرائيلي على بلدة شمسطار في بعلبك شرق لبنان إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال وجرح تسعة آخرين بينهم أربعة في حالة حرجة”، بحسب بيان لوزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة أولية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية قالت في وقت سابق إن الهجوم “أدى إلى مقتل عائلة مكونة من أم وأطفالها الأربعة”.
تجمع العشرات من الفلسطينيين أمام مكتب عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في دير البلح بغزة، احتجاجاً على استهداف إسرائيل للوكالة وحظر عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن محادثة مع وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثا، إسرائيل كاتس، لمناقشة الحروب الدائرة في غزة ولبنان، فضلا عن التهديدات الأمنية الإقليمية الأوسع نطاقا. وخلال المكالمة، أكد أوستن على “الالتزام القوي للولايات المتحدة بأمن إسرائيل”.
وأكد أيضاً على أهمية حماية أفراد القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي يتمركزون للحفاظ على السلام في جنوب البلاد والذين تم استهدافهم “عمداً” من قبل إسرائيل.
وناقشا أيضا الأزمة الإنسانية في غزة، حيث حث أوستن إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لمعالجة الظروف المروعة التي يواجهها المدنيون في الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب، والتي تفاقمت بسبب 13 شهرا من الغارات الجوية الإسرائيلية القاتلة، والحصار، والنقص الحاد في الغذاء والدواء والموارد الأساسية.