تطور طبي جديد لعلاج الورم الأرومي النخاعي
تمكن فريق طبي في مستشفى “الأطفال المرضى” (SickKids) في تورونتو بكندا من التوصل إلى طريقة جديدة لعلاج الورم الأرومي النخاعي (Medulloblastoma)، وهو الورم الخبيث الأكثر شيوعًا لدى الأطفال. يمثل هذا الورم تحديًا طبيًا خطيرًا، حيث يتسبب في وفاة آلاف المصابين سنويًا.
تحديات العلاج التقليدي
أوضح العلماء أن الخلايا المسببة للأورام في المخ تتمتع بقدرة فائقة على البقاء في بيئات قاسية، ما يجعلها تقاوم العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي. هذا الأمر يؤدي إلى انتكاسات مرضية ونمو الورم مرة أخرى.
تثبيط جيني لعلاج فعال
توصل الباحثون إلى أن تثبيط جين (KCNB2) يساهم في تعطيل قنوات البوتاسيوم الحيوية في الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى دخول كمية كبيرة من الماء إلى خلايا الورم وتدميرها دون التأثير على الخلايا السليمة.
نتائج مبشرة وتحديات مستقبلية
تجارب الفريق أظهرت نتائج مبشرة باستخدام نموذج للورم مصمم بتقنيات الهندسة الوراثية. ومع ذلك، أكد العلماء أن تطوير دواء يعتمد على هذه الطريقة يحتاج إلى بضع سنوات من التجارب السريرية لتقييم فعاليته وآثاره الجانبية.
فوائد علاجية محتملة
يشير الباحثون إلى أن هذه الطريقة قد تقلل من الاعتماد على العلاج الكيميائي، مما يساهم في تقليل الآثار الجانبية وحماية الأطفال من الانتكاسات المرضية، ما يمنح أملاً جديدًا لعلاج أكثر فعالية.