الأمة| صفا أمين– نفذت ثلاث طائرات حربية صهيونية غارة جوية على حي المزة في مدينة دمشق ظهر اليوم أسفرت عن مقتل أربع مستشارين إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني و عدد من جنود الجيش السوري .
وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه منذ اندلاع أحداث غزة (طوفان الأقصى) التي أشعلت موجة من الخلافات في المنطقة وبخاصة العلاقات مع المقاومة والنظام الايراني عبر مراكز تواجدها في الدول المجاورة (لبنان وسوريا).
ورغم محاولة حصر المواجهات في أقل نطاق إلا أنه من الصعب توقع ما ستؤدي إليه الأحداث من اشتعال المواجهات.
ومن جهة أخرى هناك مواجهات على محوري لبنان واليمن تشاركان فيها ببعض المناوشات من تحت عباءة النظام الإيراني ضد الكيان الصهيوني.
و رغم خيبة الأمل الفلسطينية من تلك المساعدات بسبب شدة وحجم المعاناه الناجمان عن العدوان المستمر منذ ١٠٦ يوماً، إلا أن النظام الإيراني وأذرعه يتحركون وفق حسابات أقل من المتوقع.
بينما لا تجرؤ بقية قيادات وأنظمة العالم الإسلامي على التحرك ويكتفي البعض بالاستنكار ويحتفظ الآخرون بحق الرد.
