اسطنبول تشهد مظاهرة تندد بالقمع الصيني لمسلمي تركستان الشرقية

الأمة:  أقيمت في 23 فبراير مسيرة وتجمع لإعلان بيان تحت شعار “كن صوتاً لشعب تركستان الشرقية المسلم” في منطقة أسكودار في اسطنبول، وقد نُظمت المظاهرة بدعوة من جمعية شباب موشتو.

ورفع المتظاهرون المكونون من أتراك وايغور أعلام تركستان الشرقية وتركيا ولافتات مناهضة للصين وهتفوا بشعارات مختلفة. تجمع المتظاهرون أولاً بالقرب من سوق الصحافيين،

حيث أدانوا جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين ضد المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية. ثم بدأ الناس المسيرة هاتفين بشعارات مختلفة، معبرين عن دعمهم للإيغور ضد الصين.

وخلال إعلان بيان الاحتجاج ضد الصين، تحدث الصحفي آدم أوزكوسه، ورئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية الأستاذ الدكتور عالمجان بوغدا، والباحث والكاتب عبد الله أوغوز، والناشطة مدينة ناظمي وآخرون.

وأوضحوا في بياناتهم أن الصين تنفذ سياسة إبادة جماعية تهدف إلى القضاء على الإيغور بسبب كونهم مسلمين وأتراك، وأن الإيغور الذين يعيشون في المنفى منذ سنوات طويلة قد انقطعت صلتهم بآبائهم وأمهاتهم وأقاربهم وأطفالهم في تركستان الشرقية،

وأن الصين تسجن الإيغور في معسكرات الاعتقال التي أقامتها في تركستان الشرقية بغض النظر عن السن أو الجنس.

كما أشاروا إلى عدم وجود أصوات معارضة للصين من الحكومة التركية والدول الإسلامية الأخرى، وفي الختام دعوا الحكومة التركية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه شعب الإيغور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights