اسم “هامان” يدفع د. موريس بوكاي استاذ التشريح الفرنسي لإعتناق الإسلام
كتب: علي عليوه
الدكتور موريس بوكاي استاذ علم التشريح الفرنسي يعترف بقدسية القرآن الكريم من
خلال سؤال يقول :
لماذا لم يذكر أسم هامان وزير فرعون
في التوراة والإنجيل؟!
في حين أن هذا الاسم ورد ذكره فى القرآن الكريم فقط كوزير فرعون بينما لم نجد أى إشارة عنه فى الإنجيل أو التوراة هذا ما أثار فضول العالم الفرنسي وعملاق التشريح (موريس بوكاى ) الذي أسلم بعد معرفة هذه االقصة التي لم ترد الا في القرآن الكريم .
فقام بالبحث فى سر هذا الاسم فذهب إلى أحد الفرنسيين المتخصصين فى تاريخ مصر القديمة وعرض عليه الاسم وطلب منه ترجمة معنى هذا الاسم باللغة الهيروغليفية .
فأتى له الخبير بكتاب قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الفرعونية وفتح الكتاب وكانت المفاجأة أكبر من أى تصور ..كان معنى اسم هامان: رئيس عمّال مقالع الحجر !!
قال (موريس بوكاى ) للخبير: لو قلت لك أنى قد وجدت مخطوطة منذ أكثر من 1400 سنة كتب فيها أن هامان كان وزير فرعون ورئيسا للمعماريين والبنائين ماذا تقول فى ذلك ؟؟
انتفض الخبير من مكانه وصرخ قائلا : مستحيل هذا الاسم لم يرد ذكره إلا على الأحجار الأثرية لمصر القديمة وبالخط الهيروغليفي أحدها موجود في متحف “هوف” في “فِيَنا” عاصمة النمسا.
وهذه المعلومة لا يذكرها إلا شخص قام بفك رموز اللغة الهيروغليفية وعرف معنى كلمة هامان وهذا لم يتم إلا عام 1822 أين هذه المخطوطة والاسلام لم يظهر الا في القرن السادس الميلادي ؟؟
حينئذ فتح ( موريس بوكاى ) نسخة مترجمة من القرآن وقال له اقرأ فهذا هو معجزة محمد: القرآن الكريم…
ونص الآية : (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِين).
وهذا هو تاريخ الإسلام ..
التاريخ كما يجب أن يكون
ومعجزة كتابه ” القرآن الكريم “
المنزل علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
———————-
من كتاب : قصة إسلام موريس بوكاي