قال مكتب محافظ درعا يوم الخميس إن اشتباكات عنيفة منذ يوم الثلاثاء، بين قوات حكومية وجماعات مسلحة في المحافظة الواقعة جنوب سوريا، أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل بينهم أفراد من الأمن ومدنيون ومسلحون.
واندلعت الاشتباكات في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا عندما اشتبكت “مجموعات مسلحة خارجة عن القانون” مع قوات الأمن مما أسفر عن “عدد من الإصابات والقتلى من الجانبين بالإضافة إلى إصابات بين المدنيين”.
اشتباكات درعا
وردت القوات الحكومية بنشر نقاط تفتيش متعددة في جميع أنحاء المدينة. وتعرض أحد الحواجز “لإطلاق نار مباشر أدى إلى إصابة أحد أفراد الأمن الداخلي” مما دفع تعزيزات من وزارة الدفاع إلى الوصول في صباح اليوم التالي وفقا للبيان .
وأسفرت الاشتباكات التي تلت ذلك عن مقتل تسعة مسلحين على الأقل وأربعة من أفراد قوات الأمن ومدنيين اثنين. وأصيب 27 شخصا في المجمل وتم نقل 60 آخرين للتحقيق.
استعادت القوات الحكومية في عام 2018 محافظة درعا، مهد الانتفاضة السورية ضد الدكتاتور المخلوع بشار الأسد في عام 2011، لكن العنف وعدم الاستقرار سادا المحافظة.
واتهم مكتب المحافظ بعض المسلحين بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
صعد داعش إلى السلطة في عام 2014، واستولى على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية والسورية في هجوم وقح وأعلن ما يسمى “الخلافة”. هُزمت الجماعة إقليميًا في العراق في عام 2017 وفي سوريا في عام 2019. وسعت إلى الاستفادة من عدم الاستقرار المتزايد في سوريا منذ أن قادت هيئة تحرير الشام الإسلامية هجومًا للمتمردين أطاح بالأسد في ديسمبر.
قوات الأمن السورية تعيد الهدوء إلى مدينة الصنمين في محافظة درعا pic.twitter.com/nfO231oyPX
— عاجل | TRT عربي (@TRTArabiNow) March 6, 2025
