اشتباكات طرابلس خلفت 55قتيلا مع عودة الهدوء لأحياء العاصمة.
صرح مصدر طبي ليبي، الأربعاء، بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس إلى 55 قتيلا و146 جريحا.
وقال متحدث مركز طب الطوارئ والدعم (حكومي) مالك مرسيط، في تصريحات له ، إن “عدد قتلى المواجهات المسلحة التي شهدتها طرابلس ارتفع إلى 55 قتيلا، بينهم عسكريين ومدنيين، وإصابة 146 جريحا” مشيرا أن “الحصيلة ما زالت أولية”.
ومنذ صباح الأربعاء، شهدت طرابلس هدوءا حذرا بعد اشتباكات مسلحة استمرت ليومين بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة الوطنية والأخرى للمجلس الرئاسي.
والثلاثاء، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم، مقتل 27 شخصا وإصابة 106 آخرين، خلال الاشتباكات المسلحة.
وعادت الحياة إلى طبيعتها بمناطق صلاح الدين وعين زارة وجزيرة الدوران بالعاصمة، مع انتشار دوريات تتبع لوزارة الداخلية وأخرى لجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي.
جاء ذلك غداة إعلان متحدث حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، في تصريح له، اتفاق رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة مع أعيان منطقة “سوق الجمعة” بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر “اللواء 444” إلى جهة محايدة.
وكان وزير الداخلية بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي، أعلن عن تشكيل غرفة أمنية تعمل على فض الاشتباكات، ونشر عناصر أمنية من الشرطة لضمان الأمن، وإرساء خطط التأمين والحماية.
ووقعت الاشتباكات على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، آمر اللواء “444” محمود حمزة، بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
وفي 28 مايو الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات استمرت ساعات بين جهاز الردع و”اللواء 444″ على خلفية اعتقال الأول أحد القادة التابعين للواء.
من جانبه انتقد المحلل السياسي الليبي مروان الدرقاش حالة الصمت التي تعاملت بها السلطات الليبية مع احداث طرابلس الدامية بالقول كأننا نعيش أحداث أفلام هوليوود يموت العشرات من التابعين لكن في الأخير يسلم راس الزعيم ويتم إنقاذه بعملية نوعية لازالوا على درب (كل الرووس اتفادي راسك.
وتابع علي فيس بوك : عساً لمن وقف يتلو بياناً يناصر فيه ظالماً أويهضم به حق مظلوم