اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني، عشرات المتظاهرين الإسرائيليين إثر اقتحامهم مقر حزب الليكود الحاكم يوم أمس الأربعاء، للتنديد باستمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة ورفض بنيامين نتنياهو إبرام صفقة التبادل مقابل وقف الحرب على غزة.
وجاءت المظاهرات الحاشدة التي نظمها النشطاء اليهود، لإحياء ذكرى مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023 وردت عليه إسرائيل بشن حرب على غزة لم تتوقف حتى الآن رغم الإبادة التي طالت مئات الآلاف من المدنيين العزل.
واقتحم عشرات المتظاهرين مبنى ميتزودات زئيف- الذي يضم مقر حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- بينما أغلق مئات آخرون الشوارع المحيطة، بما في ذلك شارع الملك جورج.
وقالت شرطة الاحتلال إنها قامت بتلك الاعتقالات بعد إعلانها “عدم قانونية الاحتجاج”، قائلةً إن الضباط “واجهوا عنفًا خلال محاولات تفريق الحشود، وأصيب أحد ضباط الشرطة ونُقل لتلقي العلاج”.
ودعا المحتجون لإبرام اتفاقٍ يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ 2023.
وهتف المتظاهرون “أحياء جميعهم” و”600 يوم”، في إشارةٍ إلى 58 رهينة لا يزالون في غزة، بينهم 20 يُعتقد أنهم على قيد الحياة.