اعتقال فرنسي-تونسي مطلوب لدى الإنتربول في مراكش

اعتقال فرنسي-تونسي مطلوب لدى الإنتربول في مراكش
اعتقال فرنسي-تونسي مطلوب لدى الإنتربول في مراكش

أوقفت الشرطة المغربية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، مواطنا فرنسيا من أصل تونسي يبلغ من العمر 40 عاما، بمطار مراكش المنارة.

تم اعتقال المشتبه به بموجب نشرة حمراء أصدرتها السلطات القضائية الفرنسية من قبل الإنتربول بسبب تورطه المزعوم في الاتجار الدولي بالمخدرات والمواد المؤثرة على العقل.

وجاء الاعتقال بعد تحديد هوية المشتبه به من خلال قاعدة بيانات الإنتربول الجنائية خلال فحص روتيني.

وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات تسليمه، فيما تم إخطار السلطات الأمنية الفرنسية للبدء في إجراءات التسليم اللازمة.

ويأتي هذا الاعتقال في إطار سلسلة من العمليات الناجحة التي استهدفت مواطنين فرنسيين مطلوبين من قبل الإنتربول في مراكش. وفي أوائل فبراير/شباط، ألقت السلطات المحلية القبض على مواطن فرنسي آخر كان مطلوبا بموجب مذكرة توقيف دولية بتهمة الشروع في القتل.

وفي الشهر الماضي، ألقت الشرطة القبض على مواطن فرنسي جزائري يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو صاحب العسراوي، المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم قتل متعددة، بما في ذلك جريمة قتل وقعت عام 2023 في ديجون.

وكان العسراوي، الذي دخل المغرب باستخدام وثائق مزورة بعد فراره من فرنسا في مارس/آذار 2023، مطلوبًا أيضًا بتهمة محاولة القتل في بلانواز في عام 2020، والتي حُكم عليه فيها بالسجن لمدة سبع سنوات.

قبل أيام من هذا الاعتقال، تم اعتقال مواطن فرنسي يبلغ من العمر 25 عامًا في المدينة بعد العثور عليه حاملاً جواز سفر مزورًا مشتبهًا به. وكان المشتبه به، الذي كان موجودًا في المغرب بشكل غير قانوني، خاضعًا لنشرة حمراء أصدرها المكتب الوطني المركزي في باريس فيما يتعلق بحكم بالسجن بتهمة محاولة القتل.

اقرأ أيضًا: استضافة المغرب لقمة الإنتربول الرئيسية دليل على نفوذه المتزايد في الأمن العالمي

وتعكس هذه الاعتقالات الدور المتزايد للمغرب في التعاون الأمني ​​الدولي، خاصة مع استعداد البلاد لاستضافة الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول في مراكش عام 2025.

وفي الجمعية السابقة في غلاسكو، تسلم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، علم الإنتربول، إيذانا بالتسليم الرسمي للمغرب.

وتم الاعتراف بالتزام البلاد بالتعاون الأمني ​​الدولي من خلال انتخابها نائباً لرئيس الإنتربول لأفريقيا، حيث حصلت على دعم 96 دولة عضواً.

وتعزز سلسلة الاعتقالات الأخيرة التعاون الأمني ​​المعزز بين الرباط وباريس، وهو ما يشكل علامة مميزة لتوسع حضور المغرب في مكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية من خلال تحالفات شرطية عالمية عالية المخاطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights