اعتقلت الشرطة نحو 30 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين احتلوا مبنىً هندسيًا بجامعة واشنطن، مطالبين الجامعة بقطع علاقاتها مع شركة بوينغ.
مظاهرة جامعة واشنطن
دخل طلاب من مجموعة “سوبر يو دبليو” مبنى الهندسة متعدد التخصصات في سياتل مساء أمس الإثنين، وأطلقوا عليه اسم شعبان الدلو، طالب الهندسة المراهق الذي قُتل مع والدته بعد أن تسببت غارة جوية إسرائيلية في حريق هائل خارج مستشفى في غزة.
وطالب الطلاب الجامعة بقطع جميع علاقاتها مع بوينغ، بما في ذلك إعادة أي تبرعات مقدمة من بوينغ، ومنع موظفي الشركة من التدريس في الجامعة أو التأثير عليها بأي شكل من الأشكال.
تمتلك بوينغ مصنعًا في رينتون المجاورة، يُنتج طائرات تجارية وعسكرية، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
فضح الأساليب القمعية
وصرح إريك هورفورد، المتحدث باسم مجموعة “سوبر يو دبليو”، لوكالة “كومو نيوز”: “نأمل في إزالة نفوذ بوينغ وشركات التصنيع الأخرى من مساحتنا التعليمية، ونأمل في فضح الأساليب القمعية للجامعة”.
وقامت مجموعة أخرى ترتدي ملابس سوداء بإغلاق واجهة المبنى بالأثاث، واستخدمت حاويات النفايات لإغلاق طريق جيفرسون القريب.
تعاونت شرطة جامعة واشنطن مع شرطة سياتل لإخلاء المبنى حوالي الساعة 10:30 مساءً، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الجامعة، فيكتور بالتا، في بيان.
وأضاف أنه تم احتجاز حوالي 30 شخصًا ووجهت إليهم تهم التعدي على ممتلكات الغير، وتدمير الممتلكات، والسلوك غير المنضبط. وستُحال قضاياهم إلى المدعين العامين في مقاطعة كينغ.
كما سيُحال أي طالب يتم تحديد هويته إلى مكتب سلوك الطلاب، وفقًا للتا.
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل حملة قمع شنتها إدارة ترامب على الطلاب الدوليين الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الكليات والجامعات الأمريكية.
تم إلغاء تأشيرات أكثر من 1000 طالب في 160 كلية وجامعة ونظام جامعي أو إنهاء وضعهم القانوني منذ أواخر مارس، وفقًا لمراجعة وكالة أسوشيتد برس لبيانات الجامعات والمراسلات مع مسؤولي المدارس وسجلات المحكمة.
