أمة واحدةسلايدر

اعتقال 12 مسلمًا هنديًا آخرين لاحتجاجهم على قانون الوقف المعدل في مرشد آباد

ألقت الشرطة الهندية القبض على ا 12 مسلمًا آخرين على خلفية الاحتجاجات العنيفة الأخيرة على قانون الوقف (المعدَّل) في مقاطعة مرشد آباد بولاية البنغال الغربية،

ليصل إجمالي عدد المعتقلين إلى 150 شخصًا، وفقًا لما أفاد به مسؤولون في الشرطة يوم الأحد الماضي.

وقد أسفرت الاحتجاجات، التي اندلعت اليوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 18 شرطيًا.

ولا تزال قوات الأمن في حالة تأهب قصوى، وتحافظ على وجود مكثف في جميع أنحاء المنطقة، وخاصة في المناطق الحساسة مثل سوتي، ودهوليان، وسامسرغانج، وجانغيبور.

تم تنفيذ أوامر حظر بموجب المادة 163 من قانون بهاراتيا ناجاريك سوراكشا سانهيتا في المناطق المتضررة من العنف،

وتم تعليق خدمات الإنترنت لمنع انتشار المعلومات المضللة والمزيد من الاضطرابات.

صرح ضابط شرطة رفيع المستوى بأن المركبات تخضع لتفتيش دقيق على الطرق الرئيسية،

كما تم تكثيف الدوريات في المناطق المعرضة للخطر.

وأضاف الضابط: التحقيق في أحداث العنف مستمر، ومن المرجح إجراء المزيد من الاعتقالات.

تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، حيث أشعلت حشود النار في عدة مركبات، بما في ذلك عربات شرطة،

ورشقت قوات الأمن بالحجارة، وأغلقت الطرق في مناطق مختلفة من مرشد آباد.

ورغم أن المنطقة شهدت بعض الاشتباكات يوم السبت، إلا أن الوضع استقر إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

في حادثة مأساوية، تم العثور على جثتي أب وابنه -هاروغوبيندو داس وتشاندان داس- مصابين بعدة طعنات في منزلهما بجافراباد، سامسرغانج.

وفي حادثة أخرى، لقي إعجاز مؤمن، البالغ من العمر 21 عامًا، حتفه متأثرًا بإصاباته بالرصاص خلال اشتباكات يوم الجمعة في ساجور مور بسوتي.

زار المدير العام للشرطة، راجيف كومار، سامسرغانج مساء السبت لتقييم الوضع. وعقد اجتماعًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لمراجعة القانون والنظام في المنطقة.

وتعهدت السلطات بمواصلة حملتها على المتورطين في أعمال العنف وضمان السلام.

ومن المتوقع أن تستمر العمليات الأمنية والاعتقالات في الأيام المقبلة مع تقدم التحقيق.

سمير زعقوق

كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى