تم اغتيال صالح العاروري القيادي الكبير في حركة حماس ليل الثلاثاء في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على جنوب بيروت معقل جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة معها.
اغتيال صالح العاروري
كشف عن ذلك ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز، ردا على أسئلة من رويترز، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
وقال مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشبكة MSNBC إن إسرائيل لم تتحمل المسؤولية عن هذا الهجوم، لكن “أيا كان من فعل ذلك، يجب أن يكون واضحا أن هذا لم يكن هجوما على الدولة اللبنانية”.
وقال ريجيف لشبكة MSNBC في مقابلة: “من فعل ذلك قام بضربة جراحية ضد قيادة حماس”.
وأدان رئيس الوزراء اللبناني بالوكالة نجيب ميقاتي الهجوم ووصفه بأنه “جريمة إسرائيلية” تهدف إلى جر لبنان إلى الحرب في غزة، ودعا ميقاتي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها.
من هو صالح العاروري
كان صالح العاروري مسؤولا كبيرا في المكتب السياسي لحركة حماس وكان أيضا أحد مؤسسي جناحها العسكري، كتائب القسام، الذي نفذ هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.د، وكانت الولايات المتحدة عرضت العام الماضي مبلغ 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.
وأكدت حماس مقتل صالح العاروري عبر إذاعة الأقصى التابعة لها، وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن ما حدث كان “اغتيالا جبانا”.
