أمة واحدةسلايدر

افتتاح المؤتمر الوطني للثقافة الإسلامية في قندهار

افتتح رسميا اليوم في جامعة قندهار، مؤتمر وطني يستمر أربعة أيام بعنوان “التدريس وأهمية وتأثير مواد الثقافة الإسلامية”، تحت قيادة وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع جامعة ننكرهار.

بدأت الفعالية بحضور قائد إمارة أفغانستان الإسلامية الشيخ هبة الله أخوندزاده، إلى جانب وزير التعليم العالي الشيخ نيدا محمد نديم، والمدير العام لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني، ورئيس دار الإفتاء المركزية، وأساتذة الجامعات، وأئمة من إدارة الوعظ والإرشاد، والوعاظ، وعدد كبير من كبار المسؤولين الآخرين.

وأكد أمير المؤمنين في كلمته أمام المؤتمر أن مثل هذه التجمعات والمؤتمرات هدفها تقوية الإيمان لخدمة الدين الإسلامي وإعلاء شأنه.

كما أكد على قيمة العلم والعلماء قائلاً:

العلم والعلماء كالشمس، فكما تنير الشمس الجميع، فعلى العالم أن يسعى جاهدًا لتوعية كل من حوله.

وفي كلمته أمام المسؤولين الحاضرين، حثّهم المرشد الأعلى على العمل في الجامعات بما يمكّن الطلاب من أن يكونوا مصدر قوة مادية ومعنوية للمجتمع.

لن نتراجع عن تطبيق الشريعة

ونصح علماء المسلمين بنشر علمهم بين الناس،

مستشهدًا بحديث عن النبي محمد ﷺ يُفضّل مجالس طلبة العلم على سائر أنواع المجالس.

وأضاف: “لقد جاهد الشعب الأفغاني عشرين عامًا في سبيل الله وتطبيق الشريعة الإسلامية.

والآن، حتى لو استغرق الأمر مئة عام من التضحيات لتطبيق هذا النظام على أكمل وجه، يجب ألا نتردد أو نكل”.

وحذر بعد ذلك من تهديدات جديدة في أعقاب الهزيمة العسكرية للقوات الأجنبية في أفغانستان.

لقد فشل الكفار عسكريًا في أفغانستان، وهم الآن منخرطون في حرب دعائية.

علينا جميعًا أن نتحد ونشن مقاومة حازمة ضد هذا الهجوم الأيديولوجي والإعلامي.

وفي كلمته المباشرة للمشاركين في المؤتمر، وجه سماحته رسالة التضامن والرعاية المتبادلة، قائلاً:

أتمنى لكم ما أتمناه لنفسي. وإن رغبتم فيّ ما تتمنونه لأنفسكم،

فلن يجد عدوٌّ فرصةً لزرع الفتنة بيننا، ولن يواجه نظامنا انقسامًا أو تمزقًا.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية،

جدد حوالي 2600 من الحضور بحماس بيعتهم لأمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخونزاده بالحب والحماس.

يذكر أن المؤتمر سيشهد خلال أيامه الأربعة تقديم 104 أوراق علمية وبحثية تركز على الشريعة والدراسات الثقافية الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى