شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح الندوة الدولية الثالثة لعمارة المساجد بعنوان “تطور عمارة المآذن في المساجد الأصول، والوظيفة، والهوية: رؤى مستقبلية”، التي ينظمها مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بالشراكة مع الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفَوزان لعمارة المساجد بالمملكة العربية السعودية.
شارك في الجلسة الافتتاحية الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم الأمين، ومدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، ورئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية الدكتورة مروة الوكيل، والمشرف على مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية الدكتور محمد الجمل.
ورحبت الدكتورة مروة الوكيل بالحضور وألقت كلمة ترحيبية بالنيابة عن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
من جانبه، قال الدكتور محمد الجمل إن الندوة تعد الثالثة في سلسلة ندوات عمارة المساجد، لافتًا إلى أن الندوة الحالية ستركز على عمارة المآذن واستعراض تطور المآذن منذ بدء الحضارة الإسلامية.
بدوره، استعرض أمين عام جائزة الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري النعيم، دور المؤسسة، لافتًا إلى أنهم يهتمون بكل ما يتعلق بالمساجد لأن للمساجد فلسفة عميقة لم يتم الكشف عنها بعد.
وأكد اهتمامهم بالأصول والمنابع وكيفية تطور المساجد وكذلك كيف سيصبح شكل المساجد في المستقبل، لافتًا إلى أهمية دراسة عمارة المساجد بما في ذلك المآذن بشكل معمق لمعرفة الأصول والعوامل التي أثرت في هذا الفن.
من جانبه، أشار مدير مركز الحوار بمنظمة الإيسيسكو، الدكتور خالد فتح الرحمن، إلى أن المنظمة تثمن كل الجهود التي تهتم بعمارة المساجد ودراسة تاريخها، لافتًا إلى أن المنظمة تعقد شراكات مع دول مختلفة في إطار الحفاظ على المساجد.
وقال إن المنظمة عقدت اتفاق شراكة مع المملكة العربية السعودية وكذلك اتفاقية لترميم المساجد التاريخية في سوريا التي تعرضت لأضرار كبيرة خلال السنوات الماضية.