علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي
الميلاد: 21 ديسمبر 1910م، إندونيسيا
الوفاة: 10 نوفمبر 1969م، القاهرة
– وُلِدَ في إندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت.. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية
– ظهرت مواهب باكثير مبكرًا فنظم الشعر قبل أن يتجاوز 13 عاما.. وتولّى التدريس في مدرسة النهضة العلمية، وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.
– وصل باكثير إلى مصر سنة 1934م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1939م، وقد ترجم عام 1936م، أثناء دراسته في الجامعة، مسرحية (روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين – أي عام 1938م – ألّفَ مسرحيته: (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحُر، ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي.
– التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين، وحصل منه على الدبلوم عام 1940م، وعمل مُدرّسًا للغة الإنجليزية لمدة 14 عاما.
– عاش في مصر، وتزوّج من عائلة مصرية، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال: العقاد، وتوفيق الحكيم، والمازني، ونجيب محفوظ، وصالح جودت، وغيرهم.
– اشتغل علي أحمد باكثير بالتدريس 15 عامًا، منها 10 أعوام بالمنصورة (مدرّس لغة إنجليزية) ثم انتقل إلى القاهرة.
– في سنة 1955م، انتقل للعمل بوزارة الثقافة والإرشاد القومي: مصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية، وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.
– أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في 19 جزءا، وتعدّ ثاني أطول عمل مسرحي عالمي،
– تنوّعَ إنتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية،
من أشهر أعماله الروائية:
(واإسلاماه)
(الثائر الأحمر)
ومن أشهر أعماله المسرحية: (سر الحاكم بأمر الله)
(سر شهر زاد) التي تُرجِمَت إلى الفرنسية،
ترجمَ (مأساة أوديب)
– كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد، وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته 3 مجموعات، وما زالت البقية لم تنشر في كتاب حتى الآن.
– أما شعره فلم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط، وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشره فيها..
وقد صدر له بعد وفاته:
(أزهار الرُّبى في أشعار الصبا)
(سحر عدن وفخر اليمن)
(صبا نجد وأنفاس الحجاز)
– تُوفيَ باكثير في مصر: 1 رمضان عام 1389هـ، الموافق 10 نوفمبر 1969م، قبل أن يكمل 60 عاما.. إثر أزمة قلبية حادة، ودُفنَ بمدافن الإمام الشافعي، في مقبرة عائلة زوجته المصرية.