الأمة : شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت مساء اليوم السبت، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاءت المسيرة التي دعت إليها “الحركة الإسلامية” في الأردن تحت شعار (الهجرة.. طوفان النصر)، تأكيدا على “دعم الأردنيين للمقاومة الفلسطينية المسلّحة باعتبارها السبيل لردع العدوّ ودحر الاحتلال”.
وأثنى مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة، على “المواقف التي عبّر عنها وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومنها تأكيده مؤخرا على أن (الأردن لن يُنظّف وراء نتنياهو، ولن يرسل قوّاتا إلى غزة لتكون بديلا عن قوات الاحتلال”.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بـ”وقف أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة” كما انطلقت في عدد من المدن الأوروبية، اليوم السبت، مظاهرات تطالب بـ”وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة”.
فقد شهدت شوارع العاصمة البريطانية، لندن اليوم تظاهرة حاشدة شارك فيها مئة ألف متظاهر لدعم القضية الفلسطينية. نظمها “تحالف المنظمات البريطانية الداعمة لفلسطين” لمطالبة الحكومة البريطانية الجديدة باتخاذ إجراءات فورية لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين ووقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
كما خرجت مظاهرات في مدينة آرهوس الدنماركية، وشتوتغارت ودوسلدورف في ألمانيا والعاصمة برلين، وأوبسالا السويدية، وأوتريخت الهولندية، وملقا وباملونا في إسبانيا، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بـ”قتل وتجويع المدنيين في غزة وتطالب بوقف إمداد الاحتلال بالأسلحة” ودعا المشاركون إلى “وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 274 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 38 ألفا و98 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و705 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.