الأمة| شن الأردن يوم الاثنين عدة غارات جوية داخل سوريا على طول حدوده مع جارته الشمالية ضد مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران، رداً على عملية تهريب واسعة النطاق، حسبما أفادت المخابرات، وقالت المصادر.
غارات أردنية على الحدود السورية
وقال الجيش إنه أحبط يوم الاثنين مخططا نفذه عشرات المتسللين من سوريا مرتبطين بجماعات موالية لإيران، عبرت حدودها ومعها قاذفات الصواريخ والألغام المضادة للأفراد والمتفجرات.
https://twitter.com/sondosalraggad/status/1736825079789388063?t=RicmqKvtwkyFneZlZ8WUAA&s=19
وقالت إذاعة المملكة إن الجيش فجر مركبة محملة بالمتفجرات أثناء مقاومته لأكبر عملية مسلحة عبر الحدود لتهريب الأسلحة والمخدرات في السنوات الأخيرة.
وأعلن الجيش الأردني ضبط 4 مليون و926 ألف حبة كبتاغون و12858 كف حشيش قادمة من سوريا.
وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مواقع في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا لضربات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة.
الغارات الجوية جاءت بعد مواجهات للجيش الأردني لأكثر من 10 ساعات على طول حدوده الشمالية مع سوريا، وانتهت بإعلانه القبض على تسعة مهربين وضبط أسلحة وذخائر وصواريخ وشاحنة محملة بالمتفجرات.
والمسؤولون الأردنيون، مثل حلفائهم الغربيين يقولون إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والميليشيات التي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا كانت وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
وقال سميح المعايطة، الوزير السابق الذي أطلعه المسؤولون على التطورات: “هذه أعمال عسكرية عدائية ضد الأردن على أراضيه.. الأردن يعرف الدولة التي تقف وراء ذلك، إيران هي التي ترعى هذه الميليشيات”.
وتقول إيران وحزب الله إن هذه المزاعم جزء من مؤامرات غربية ضد البلاد، وتنفي سوريا التواطؤ مع الميليشيات المدعومة من إيران.