الأزمة تتصاعد بين نتنياهو وجالانت وهذه مظاهرها
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات إلى رئيس “الموساد” دادي برنياع ورئيس “الشاباك” رونين بار، بعدم المشاركة في مناقشات مع وزير الدفاع يوآف جالانت حول صفقة الرهائن.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن هذا توجيه غير مسبوق لرئيس الوزراء ضد جالانت وأن المناقشات حول صفقة الأسرى يجب أن تتم بحضوره في مجلس الحرب وليس بشكل منفصل مع وزير الدفاع.
وادعى نتنياهو أنه من غير المعقول أن يشارك الشخص الذي عينه كمفاوض لإطلاق سراح الرهائن (برنياع) في المناقشات مع جالانت، في حين أنه هو نفسه كرئيس للوزراء لم يكن فيها، بحسب “يديعوت أحرنوت”.
وتقول الصحيفة إن المحيطين بنتنياهو كانوا غاضبين، لأن جالانت أمر ديدي برنياع بالحضور وإطلاعه فورا على التفاصيل بعد عودته من زيارة سرية إلى باريس حول صفقة الأسرى، حتى قبل أن يبلغ رئيس الوزراء.
وأدلى جالانت ببيان منفصل عن رئيس الوزراء خلال الحرب في مؤشر على الخلاف بين المسئولين.
وتقول “يديعوت أحرنوت” إن نتنياهو لديه حقد على جالانت. ويلقي المقربون من نتنياهو باللوم على جالانت ورجاله في تسريب تقارير منع توجيه ضربة استباقية لـ”حزب الله” في بداية الحرب، وهو ما كان يؤيده جالانت.
وتقول مصادر مطلعة إن هناك أزمة ثقة حادة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
وأطلقت عائلات الإسرائيليين الأسرى لدى حركة “حماس” في قطاع غزة، صيحات استهجان ضد رئيس نتنياهو في أثناء إلقائه خطابا في الكنيست الإثنين.
وقال نتنياهو خلال الجلسة “أمر واحد لن نقوم به وهو وقف الحرب .. نريد وقتا ويجب أن نواصل حتى النهاية ولن ندخر جهدا وسنقلب كل حجر من أجل إعادة المخطوفين”.
وياتي هذا في وقت نفت حركة “حماس” تقاير حول رفضها والجهاد الإسلامي اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار”