أدان شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، الجريمة البشعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح وعرفت إعلاميا باسم “محرقة الخيام”.
محرقة الخيام
وقال شيخ الأزهر في بيان نشر قبل قليل عبر صفحة “الأزهر الشريف” على فيس بوك، إنه يدين ويستنكر بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي على مخيم النازحين في مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف أن الإرهاب الغاشم ارتكب تلك الجريمة رغم إعلانه من قبل أنها منطقة آمنة ما يعني خداعه لأهل غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وطالب البيان، المجتمع الدولي باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني وقياداته، وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على رفح، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى قطاع غزو، ووقف آلة القتل الصهيونيَّة الغاشمة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال ساعات الليلة الماضية مجزرة جديدة استشهد خلالها أكثر من 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر شن جيش الاحتلال غارات مكثفة استهدفت خيام النازحين في رفح الفلسطينية.
ووقعت المجزرة الجديدة التي عرفت باسم “محرقة الخيام” في منطقة صنفها جيش الاحتلال الصهيوني بالمنطقة الآمنة، ما يعني محاولة حكومة الاحتلال إبادة المدنيين للانتقام من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
