قال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إنه لم يكن لديه أي خطط لمغادرة البلاد بعد سقوط دمشق قبل أسبوع لكن الجيش الروسي أجلاه بعد تعرض قاعدته في غرب سوريا لهجوم.
وتعد هذه التصريحات هي الأولى التي يدلي بها الأسد منذ الإطاحة به على يد المعارضة السورية.
وأضاف الأسد في بيان على صفحته على فيسبوك إنه غادر دمشق صباح الثامن من ديسمبر، بعد ساعات من اقتحام قوات المعارضة للعاصمة. وأضاف أنه غادر بالتنسيق مع حلفاء روس إلى القاعدة الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية، حيث كان يخطط لمواصلة القتال.
وقال الأسد إنه بعد تعرض القاعدة الروسية لهجوم بطائرات بدون طيار، قرر الروس نقله ليلة الثامن من ديسمبر إلى روسيا. وقال الأسد: “لم أغادر البلاد ضمن خطة كما ورد في وقت سابق”.
في هذه الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، إن الغارات الجوية الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الإثنين ضربت مستودعات صواريخ في سوريا، ووصفها بأنها “الضربات الأكثر عنفاً” منذ عام 2012.
وتقصف إسرائيل ما تقول إنها مواقع عسكرية في سوريا بعد الانهيار الدراماتيكي لحكم الأسد، مما أدى إلى تدمير الدفاعات الجوية ومعظم ترسانة الجيش السوري السابق.
كما استولت القوات الإسرائيلية على منطقة عازلة حدودية، مما أثار الإدانة، حيث اتهم المنتقدون إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار لعام 1974 وربما استغلال الفوضى في سوريا. ويقول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إنه لم يكن لديه خطط لمغادرة البلاد بعد سقوط دمشق قبل أسبوع، لكن الجيش الروسي أجلاه بعد تعرض قاعدته في غرب سوريا للهجوم.