بواسطة أكد السفير د. عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ان إسرائيل والغرب قد قرروا إبادة العرق الفلسطيني ومالم تحدث معجزة تنهي اسرائيل مهمتها بنجاح بنهاية اكتوبر الذي تجربه إسرائيل من ٧اكتوبر
ووصف الدبلوماسي المصري البارز المعركة الحالية الدائرة في قطاع غزة بالوجودية فاما تسيد إسرائيل ووتطوي صفحة معسكر المقاومة اوالعكس ببدء مؤشرات علي زوال الكيان العبري متسائلا لاتستخدم الصواريخ المضادة للطيران لشل الطيران الاسرائيلي الذي يسيطر علي المنطقة
ولفت في سلسلة تدوينات علي “فيس بوك “إلي أن التردد في إسقاط الطيران الاسرائيلي ينهي المعركة لصالح إسرائيل وتسيدها المنطقة وتشييع العروبة والكرامة العربية للأبد وهذا رد علي نزار متي يعلنون وفاة العرب ومعهم المسلمين
وتساءل الأشعل كذلك كيف تدخل أمريكا الحرب مباشرة ضد حماس الدولة العظمي ولاتحرك روسيا والصين ساكنا؟
وتابع قائلا :اذا انتصرت إسرائيل وقضت علي المقاومة تحقق امل الحكام العرب ويتقاطرون علي اسرائيل وجنرالاتهم علي اسرائيل للتهنئة واظن ان كلا منهم يعدالخطاب الذي يلقيه في العيد العبري الماسوني الكبير .وتكون إسرائيل وبالا علي روسيا وتلحق لعنة الدم الفلسطيني كل معسكر المقاومة .
وعاد الأشعل للقول :لاتزال المصالح الأمريكية والإسرائيلية مؤمنة في العالم العربي الذي يدخله حكامه الي متحف التاريخ مضيفا سيظل عارا لن تمحوه الايام إبادة غزة ومشاركة واشنطن وأوروبا والعرب بصمتهم ونحن شهود لأول مرة في التاريخ
واستدرك لو لم تتحكم امريكا تماما بالحكام العرب لاعترضوا علي مشاركة واشنطن مباشرة في مساعدة إسرائيل في ذبح غزةولكن لم يجرؤ حاكم واحد علي مراجعة أمريكا او السماح بالجهاد ضد القتلة فقد ثبت أن إسرائيل تتحكم في كل شيء أوروبا مصابة بالنفاس في الواقع فهي تتحالف مع اسرائيل في إبادة غزه ومع ذلك ترسل اعانات
