“الأعلي للثقافة”يعقد ورشة لمناقشة “الصناعات الثقافية وتسويق السلع الثقافية”
كتب: علي عليوه
بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وتحت إشرافها، وبحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة ورشة “الصناعات الإبداعية”.
وهي ورشة تفاعلية للعاملين بقطاعات وزارة الثقافة، وتنظمها إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة.
وتقام الورشة على مدار يومي الثلاثاء ٢٢ أغسطس، والأربعاء ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
وتتضمن الورشة عددًا من المحاور تحدث عنها الدكتور شريف المنجود معاون وزيرة الثقافة، حول المفاهيم الأساسية للثقافة والصناعات الثقافية والإبداع والسلع الثقافية.
مشيرًا إلى أن لدينا صناعة ثقافية وصناعة إبداعية، موضحًا الفارق بين الإبداع والخلق، كما طرح عددًا من الأسئلة حول علاقة الإقتصاد بالثقافة، ونقاط الارتباط بينهما، وأيهما يؤثر في الآخر.
ومؤكدًا أهمية البرامج التي تطرحها وزارة الثقافة لتعزيز ثقافة الشعب حول المفاهيم المرتبطة بالثقافة وحول العلاقة المتبادلة بين الثقافة والإقتصاد في عدد من الجوانب.
وتضمنت المحاور الأساسية، والتي ستناقش على مدى اليومين : المفاهيم الأساسية، وكذلك سمات الصناعات الثقافية، والتجارة الثقافية، وتسويق الصناعات الثقافية.
كما تضمن اليوم الأول من الورشة عرض خبرات وتجارب لعدد من العاملين بقطاعات وزارة الثقافة: رشا عبدالمنعم، وطارق سامي، وأيمن الحصري، وانتصار محمد.
وستناقش محاور اليوم الثاني التفكير في الصناعات الثقافية في التجربة الصينية، والتعاون بين قطاعات مختلفة في الصناعات الإبداعية.
بالإضافة إلى ما تضيفه الصناعات الثقافية إلى الدخل القومي، والدعاية الإيجابية للدولة، ومعالجة مشكلة البطالة، وكذلك تقديم نموذج لمشروع يمكن تقديمه.