الأمة الثقافية

“الألكسو” تُطلق الموقع الإليكتروني لـ “مجلة اللسان العربي”

أطلق مكتب تنسيق التعريب بالرباط، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، موقعا إلكترونيا جديدا لمجلته العلمية المتخصصة في علوم اللغة العربية، بعنوان “اللسان العربي”، سعيا إلى تسهيل الوصول إلى المحتوى اللغوي والمصطلحي الذي تنشره المجلة، وتعزيز التواصل مع الباحثين والمهتمين بقضايا التعريب والترجمة والتنمية اللغوية.

والموقع الجديد للمجلة يتيح للقارئ والباحث العربي مادة علمية ثرية، كتبها أكثر من 1333 كاتبا عربيا، في 83 عددا من أعداد المجلة صدرت على مدى 60 عاما، جاب كتابها المعارف اللغوية والمعجمية المختلفة، وساهموا في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها وانفتاحها على المعارف الحديثة والتعرف على أدبياتها.

ويحتوي الموقع على كامل أعداد المجلة، بالإضافة إلى نوافذ وخصائص تمكن الزائر من البحث المتخصص باسم الكاتب أو عنوان المقال”، وزاد: “تتيح أدوات الموقع للزوار تحميل المادة العلمية بسلاسة، وتصفح نوافذ أخرى خاصة بالأخبار والتعريف بالمجلة وكُتابها”.

“كما يتيح موقع مجلة اللسان العربي الجديد للراغبين في الكتابة في أعداد المجلة القادمة الاطلاع على شروط الكتابة، وكذا مراسلة هيئة التحرير وإرسال الأبحاث المرشحة للنشر عبر منصة مخصصة لهذا العرض تجدونها على الموقع”، يضيف المصدر ذاته.

وفي كلمته الافتتاحية للموقع ذكر محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أن “اللغة العربية توجد في صلب اهتمامات ألكسو لأنها من مقوّمات وجودنا وهويتنا، وركيزة انتسابنا للعصر الحديث وقد أضحى قرية صغيرة تتداخل فيها اللغات والثقافات”.

وأشار ولد أعمر إلى أن “تنسيق الجهود البحثية وتوفيرها للباحثين أمر ييسر عليهم مواجهة صعوبات تدفق العلوم، ويسمح للغة العربية بإقامة تفاعل نقدي مع المعرفة اللغوية في مختلف مجالات البحث العلمي والاجتماعي والتقني”.

من جهته كتب عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، أن “مجلة اللسان العربي هي بالأساس لسان صِدْق لأبناء الأمة العربية والإسلامية ولكل الناطقين بها وبغيرها من الأمم، أملها نقل معرفة تغني علوم اللغة والترجمة والتعريب والمعجم بأبحاث هي جواهرٌ ثمينة لامعة في سماء البحث اللغوي العربي، ومفتاح من مفاتيح عصر أنوار جديد يسهم في صنعه علماء أحبوا العربية وأخلصوا لها”.

وكالات مغربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى