.قالت جيما كونيل، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لبي بي سي إن مستشفى الأقصى، وهو المرفق الطبي الوحيد في وسط قطاع غزة، على وشك الإغلاق.
ويقول كونيل إن مستشفى الأقصى هو “المستشفى الوحيد المتبقي في المنطقة الوسطى من غزة”، حيث “يجري هجوم كبير” وأوضحت أنه بالإضافة إلى العدد الكبير من الضحايا، فإن قدرة المستشفى على العمل معرضة للخطر “كل يوم”.
ويضيف كونيل أن انسحاب المنظمات الإنسانية من المستشفى، مثل لجنة الإنقاذ الدولية التي سحبت مسعفيها، سيؤدي إلى “شل آخر مركز لعلاج الصدمات النفسية المتبقي” ويأتي كل ذلك بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي أنشطته بالقرب من المنشأة الطبية.
وتابع:”الوضع في المستشفى مأساوي. لدينا طبيب واحد فقط يعمل في غرفة الطوارئ واختتم:”لم يتبق لديك سوى جراحين يستجيبان لمئات الاحتياجات في ذلك المستشفى. لديك الكثير من الضحايا الذين يأتون كل ساعة وهم في حاجة ماسة إلى الدعم المنقذ للحياة.”