أعلنت الأمم المتحدة استعدادها لدعم العملية إذا طلبت الأطراف ذلك، وذلك بعد إلقاء مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني السلاح.
وفي مراسم أقيمت في كهف كاسنة، ضمن حدود قضاء دوكان في محافظة السليمانية، أحرقت مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني أسلحتهم أمس “كعلامة على نقاء النية” من أجل نجاح عملية حل الأزمة الكردية.
ردا على أسئلة الصحفيين، تحدث المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن “الاتفاق” بين الحكومة التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان وحزب الديمقراطيين من أجل نجاح عملية الحل، وقال: “نرحب ترحيبا حارا بتفعيل الاتفاق، ونأمل أن يكون حافزًا لمزيد من الخطوات نحو السلام الدائم في المنطقة”.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنهم ينتظرون طلبا رسميا للقيام بدورهم، مضيفا: “إذا طلب منا ذلك فنحن مستعدون لدعم هذه العملية بأي شكل من الأشكال.”
وفي المراسم، قام 30 من مقاتلي الحزب، بمن فيهم الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي لـ KCK بيسي هوزات وثلاثة مسؤولين كبار آخرين، بحرق أسلحتهم.