الأمم المتحدة: نزوح ما لا يقل عن 115 ألف شخص من شمال سوريا

تشير الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة إلى نزوح ما لا يقل عن 115 ألف شخص من شمال سوريا بسبب الهجمات التي تشهدها هيئة تحرير الشام.

وفي 27 نوفمبر، هاجمت مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام محافظتي إدلب وحلب.

وفي 27 و28 نوفمبر، تقدمت الجماعات المسلحة بسرعة من غرب حلب إلى وسطها، وفي 30 نوفمبر، استولت على معظم وسط حلب.

وسيطرت الجماعات المسلحة على منطقة خان شيخون في 30 نوفمبر الماضي، وبالتالي أصبحت محافظة إدلب بأكملها تحت سيطرتها.

وتدور حاليا حرب عنيفة حول حماة، وتحاول القوات السورية حماية المدينة، كما تهاجمها الجماعات المسلحة.

وبسبب هذه الهجمات التي شنتها هيئة تحرير الشام وأنصارها، بدأت موجة جديدة من الهجرة واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الهجرة.

قال ديفيد كاردين، مساعد منسق المساعدات الإنسانية للأزمة الإقليمية السورية، إن ما لا يقل عن 115 ألف شخص نزحوا من شمال سوريا بسبب الهجمات على هيئة تحرير الشام.

وبحسب المعلومات التي قدمها ديفيد كاردن، فإن معظم هؤلاء الأشخاص هاجروا من شمال حلب.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأكراد انتقلوا من حلب إلى الرقة والطبقة بعد الهجمات.

وعندما سيطرت تركيا ومجموعاتها عفرين عام 2018، انتقل معظم الكرد من عفرين إلى حلب وتل رفعت والشهباء وتم وضع معظمهم في المخيمات.

في المقابل، وبحسب مصادر محلية فإن 704 أشخاص قتلوا حتى الآن في الحرب بين هيئة تحرير الشام والجيش السوري، منهم 361 مقاتلاً من الهيئة، و233 جندياً سورياً و110 منهم. هم مدنيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights