تقاريرسلايدر

الأمم المتحدة: يجب تعزيز حياد الأونروا

قالت مراجعة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه يجب تعزيز حياد الوكالة وفي وقت سابق من هذا العام، اتهمت إسرائيل ما لا يقل عن 12 من موظفي الأونروا بالتورط في الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في 7 أكتوبر.

وزعمت أن حوالي 12% من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألف موظف هم أعضاء في حماس أو غيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة.

ولم تكن المراجعة، التي قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا ونشرت اليوم الاثنين، مكلفة بمعالجة مزاعم إسرائيل، ولكن كان لها تفويض أوسع “لتقييم ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما في وسعها لضمان الحياد”.

وقالت المراجعة إنه على الرغم من اعتماد الأونروا “إطار عمل قوي” في عام 2017 لمعالجة قضايا الحياد، إلا أن المشكلات لا تزال قائمة غير “إنها تشمل حالات يعبر فيها الموظفون علنًا عن آراء سياسية، ويتم استخدام الكتب المدرسية في البلد المضيف ذات المحتوى الإشكالي في بعض مدارس الأونروا، ونقابات الموظفين المسيسة التي تشكل تهديدات ضد إدارة الأونروا وتتسبب في اضطرابات تشغيلية”.

كما وجدت المراجعة أن “منشآت الأونروا قد تم إساءة استخدامها في بعض الأحيان لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، مما يقوض حيادها”.

علي جانب آخر في السياق لم تكن الجهود المبذولة للوصول إلى مستشفيين في شمال غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع ناجحة إلا جزئيا بسبب التأخير عند نقاط التفتيش والقتال المستمر، وفقا للدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وكتب تيدروس اليوم الاثنين على موقع X: “في 20 أبريل، لم تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من إكمال مهمتهم إلا بشكل جزئي في مستشفيات كمال عدوان والعودة بسبب التأخير الشديد عند نقاط التفتيش والأعمال العدائية المستمرة”.

وقال إنه نتيجة لذلك “لم يصل الوقود والإمدادات الطبية إلى كمال عدوان للمرة الثانية خلال الأيام السبعة الماضية، كما لم يتمكن الشركاء أيضًا من تقييم الاحتياجات في العودة لدعم استعادة الخدمات. وهذا يزيد من تفاقم الوضع”. المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يعالجون هناك.”

وأضاف أن البعثة تمكنت رغم ذلك من إجلاء أربعة مرضى في حالة حرجة من كمال عدوان، إلى جانب القائمين على رعايتهم، ومن بينهم شخص معرض لخطر بتر ساقه.

وأوضح:”إننا ندعو مرة أخرى إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة. مرة أخرى، ندعو إلى وقف إطلاق النار».

                    مقبرة جماعية في غزة

وفي غزة اكتشف عمال الدفاع المدني مقبرة جماعية تضم ما يقرب من 300 جثة في مستشفى ناصر بجنوب غزة، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة في 7 أبريل.

وقال العقيد يامن أبو سليمان، مدير الدفاع المدني في خان يونس، لشبكة سي إن إن، الاثنين، “لقد انتشلنا 283 جثة لشهداء من المقبرة الجماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي”.

وتحولت مدينة خان يونس إلى أنقاض بعد هجوم إسرائيلي دام أشهرا وزعم سليمان أنه تم العثور على بعض الجثث مقيدة الأيدي والأقدام.

وأضاف “كانت هناك علامات على إعدامات ميدانية. ولا نعرف ما إذا كانوا قد دفنوا أحياء أم أعدموا. معظم الجثث متحللة”.

وأفاد أحد الرجال في مكان الحادث لشبكة سي إن  إن إنه لم يعثر بعد على جثة ابنه البالغ من العمر 21 عاماً، والذي قُتل في يناير ولم أجده بعد. لقد دفناه هناك. لكننا لا نستطيع العثور عليه وأردنا أن نجعل له قبراً لائقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى