لم يتجاوز النادي الصفاقسي أزمته الإدارية مع انتخاب عبد العزيز المخلوفي رئيساً حتى عاد إلى مربع التسيير المؤقت مجدداً بعد اتهامه بالفساد، ليعكس حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الأندية التونسية.
كرة القدم التونسية.. إدارة بلا قادة
أكثر من نصف أندية الدوري التونسي تعاني فراغاً إدارياً، إما باستقالات أو بتسيير مؤقت، وسط عزوف واضح عن تولي المناصب خوفاً من الإفلاس والإخفاق الكروي.
المجالس المؤقتة.. حلول مؤقتة لمشاكل دائمة
باتت المجالس المؤقتة هي الحل الوحيد لتصريف أعمال الأندية، لكنها تفتقر إلى الصلاحيات الكافية لإنقاذها من الأزمات المالية والإدارية المتكررة.
انتخابات بلا مرشحين.. أزمة تتفاقم
أغلق الصفاقسي باب الترشح لانتخاب رئيس جديد دون أي مرشحين، مما يدفع إلى تمديد عمل الهيئة المؤقتة أو فتح باب الترشح مجدداً، في مشهد يتكرر بأندية أخرى.
القوانين المعيقة.. عائق أمام التطور
يرى خبراء أن القوانين الحالية تحول دون استقطاب مستثمرين، مما يزيد أزمات الأندية، ويطالبون بتعديل التشريعات لإنقاذ الكرة التونسية من الانهيار.
النجم الساحلي.. استقالات جماعية
أعلن زبير بية ومجلس إدارة النجم الساحلي انسحابهم بعد موسم صعب، داعين رجال الأعمال إلى “تحمل المسؤولية” وإنقاذ النادي من الفراغ الإداري.
الأفريقي.. استقالات ونهاية مخيبة
قدمت الهيئة التسييرية للأفريقي استقالتها بعد خروج النادي من جميع البطولات، مع دعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد وسط غموض حول المستقبل.
الدين.. شبح يطارد الأندية
تجاوزت ديون بعض الأندية 30 مليون دينار، مما يهدد مشاركتها الأفريقية ويضعها تحت طائلة العقوبات الدولية، في ظل عجز الدولة عن الدعم.
رياضة بلا دعم.. أزمة متجذرة
تخلت الدولة عن دعم الأندية، بينما فشلت الإيرادات الذاتية في تغطية النفقات، مما دفع الأندية إلى حافة الإفلاس وتركها دون حلول جذرية.
مستقبل غامض.. هل من مخرج؟
مع استمرار الأزمات، يبقى مصير الأندية التونسية معلقاً بين إصلاحات تشريعية عاجلة أو انهيار كامل قد يغير خريطة الكرة في تونس للأبد.