تقاريرسلايدر

الأونروا : حجم النزوح في الضفة وصل لمستويات غير مسبوقة منذ 1967

القوانين الإسرائيلية تقوض عمل الوكالة ..

الأمة:  قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.

وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين الإسرائيلية الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”،

مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.

وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة،

لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.

ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية،

من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.

ومنذ ما يزيد عن ثمانية أسابيع تعيش الضفة الغربية المحتلة ومخيمات الشمال فيها، حالة صعبة نتيجة استمرار اجتياح قوات الاحتلال للمخيمات واجبار سكانها على النزوح منها، وتشتيتهم في أماكن مختلفة على وقع البرد ووحل الشتاء وصعوبته.

وتعمد قوات الاحتلال التي تقتحم مخيم جنين ومخيمي نور شمس وطولكرم ومن قبلها مخيم الفارعة في طوباس،استنساخ مشهد التشريد والتدمير بحق السكان وممتلكاتهم في غزة، الامر الذي افرز نكبة جديدة للاجئين الذين اضطروا تحت وطأة القتل والتهديد والدمار للانتقال الى أماكن بديلة للإيواء والسكن.

وقدرت مصادر أممية أعداد النازحين في الضفة الغربية، بسبب هدم منازلهم من قبل قوّات الاحتلال الإسرائيلي، بنحو 70 ألف معظمهم في مناطق شمال الضفة الغربية، ونزحوا إلى المدارس والمساجد وبيوت أقاربهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights